الاحتلال الصهيوني يواصل اعتقال 230 طفلاً فلسطينيًا

قـــــاوم- قسم المتابعة: قالت معطيات نشرتها منظمة حقوقية فلسطينية إن سلطات الاحتلال الصهيوني تواصل اعتقال ما يقارب من 230 طفلاً وطفلة فلسطينية في سجونها، ويحتجز معظمهم في قسم الأشبال بسجن "هشارون" ومعظمهم دون الثامنة عشر من العمر، في حين هناك ثلاثين طفلًا تقل أعمارهم عن ستة عشر سنة.    وأوضحت منظمة "أنصار الأسرى" في بيان صحفي، بمناسبة "يوم الطفل العالمي" الذي صادف أمس الجمعة (5-4): "إن الأسرى الأطفال يعيشون في ظروف صعبة، تتمثل في التخويف والتنكيل بهم والاعتداء عليهم بالضرب من قبل المعتقلين الجنائيين، ومحاولات تخويفهم وتهديدهم بالضرب بالشفرات، والتحرش الجنسي ببعض الأشبال، إذا ما حاولوا رفع شكوى للإدارة، وسلب بعض المواد الخاصة بهم، وحرمانهم من زيارات الأهالي لهم، في حين تفرض عليهم إدارة السجن غرامات مالية".    وأشارت إلى أن عددًا من الأسرى الأطفال يعانون من الأمراض دون توفير الرعاية الطبية لهم، في حين تخضع علاجهم للمساومة والابتزاز، وتنتشر الحشرات والتي تسبب أمراض جلدية في صفوفهم.    ونوهت المنظمة الحقوقية إلى أن عدداً من الأسرى الأطفال يخضعون للاعتقال الإداري دون محاكمة أو تهمة، مشيرة إلى أن معظم الأطفال المعتقلين هم من الطلاب الذين تتجاهل إدارة السجون حقهم بالتعليم، على الرغم من أن التشريعات والقوانين الإنسانية تحرم منع الطفل من التعليم.    وبينت أن المئات من الأسرى كانوا أطفالاً لحظة اعتقالهم وتجاوزوا سن الطفولة نتيجة فترة اعتقالهم الطويلة، مطالبة المجتمع الدولي، ومؤسسات حقوق الإنسان، والمؤسسات والمنظمات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني العمل من أجل الضغط على سلطات الاحتلال لوقف انتهاك حقوق الأطفال الفلسطينيين.