Menu
إصابة 13 مواطنا بجروح والعشرات بالاختناق في مسيرات الضفة المحتلة

إصابة 13 مواطنا بجروح والعشرات بالاختناق في مسيرات الضفة المحتلة

قــاوم – قسم المتابعة : أصيب 13 مواطنا بجروح والعشرات بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الجمعة، للمسيرات السلمية الأسبوعية المنددة بالاستيطان والجدار العنصري، بالضفة وكذلك في مظاهرات منددة باستشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية. وأفادت مصادر محلية، بأن مواطنا أصيب برصاصتين معدنيتين، أطلقهما جنود الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال على المدخل الجنوبي لمدينة نابلس، بينما أصيب الفتى أحمد جميل صافي (16 عاما) برصاصة معدنية في رأسه خلال مواجهات على مدخل مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله. وأفاد مراسلنا بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز خلال المواجهات التي تتواصل على المدخل الجنوبي لنابلس لليوم الثالث على التوالي، وأن المصاب الذي لم تعرف هويته بعد؛ نقل إلى أحد مشافي المدينة لتلقي العلاج، بينما نقل الفتى صافي إلى مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج. وفي النبي صالح، شمال رام الله، والتي خصصت مسيرتها الأسبوعية للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال وللتنديد بقتل الأسير ميسرة أبو حمدية، ولإحياء يوم الطفل الفلسطيني، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بعد قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة. وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز والمياه العادمة، باتجاه المشاركين ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق. وأضافت المصادر أن جنود الاحتلال استهدفوا منازل المواطنين بعد اقتحام القرية، واعتدوا على المصور بلال التميمي بالضرب ورشه بمادة الفلفل. وحملت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية في القرية، ’المجتمع الدولي مسؤولية ما يتعرض له أطفال فلسطين من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي يمارس القتل والاعتقال بحقهم وسلبهم أبسط حقوقهم في الحرية والحياة’. كما دعت ’المجتمع الدولي بكافة مؤسساته الحقوقية والقانونية إلى اتخاذ موقف جاد لحماية أطفالنا؛ من خلال وقف انتهاكات الاحتلال، وتقديم العون لهم ليعيشوا كسائر أطفال العالم. وفي بلعين غرب رام الله، أصيب مواطن بجروح والعشرات بالاختناق، بينهم متضامنون أجانب، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة القرية الأسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري، والتي نددت أيضا باستشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية، تحت عنوان ’جمعة الغضب’. وقالت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز، باتجاه المشاركين لدى وصولهم إلى الأراضي المحررة ’محمية أبو ليمون’، التي تشهد إقامة مقطع جديد من جدار الفصل العنصري، مما أدى لإصابة عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين سمير برناط (37 عاما) بقنبلة غاز في كتفه وعشرات المواطنين ونشطاء السلام بحالات اختناق. ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية للوحدة الوطنية، والمؤكدة على مقاومة الاحتلال وضرورة إطلاق سراح جميع الأسرى، والحرية لفلسطين. وحملت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مسؤولية استشهاد الاسير ابو حمدية، مؤكدة ضرورة محاسبتها على هذه الجريمة وعلى كافة جرائمها ضد الأسرى الفلسطينيين. كما دعت إلى ملاحقة صهيونية في المحاكم الدولية على خلفية الجرائم التي ترتكب بحق الأسرى البواسل ومن بينها استشهاد الأسيرين أبو حمدية وجرادات. كما أصيب عدد من الشبان بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع في مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، التي تشهد منذ أيام مواجهات احتجاجا على سياسة الاحتلال بحق الأسرى، التي كان آخر ضحاياها الشهيد ميسرة أبو حمدية. وأفادت مصادر في البلدة أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت صوب الشبان خلال المواجهات التي اندلعت في منطقة ’أم ركبة’ جنوب البلدة، ما أدى لإصابة عدد منهم بحالات اختناق وإغماء. كما قمعت قوات الاحتلال مسيرة المعصرة الأسبوعية المنددة بجدار الضم والتوسع الاستيطاني. وأفاد الناطق الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم محمد بريجية ، بأن جنود الاحتلال اعتدوا على المشاركين بالضرب المبرح بالأيدي وأعقاب البنادق ومنعوا المسيرة من الوصول إلى مكان إقامة الجدار. وأضاف أن مسيرة اليوم جاءت أيضا إحياء ليوم الطفل العالمي، واحتجاجا على سياسة الاحتلال تجاه أسرانا التي كان آخر ضحاياها الشهيد ميسرة أبو حمدية. ونظم المشاركون، عقب المسيرة، اعتصاما ألقيت فيه عدة كلمات استنكرت سياسة إدارة سجون الاحتلال ضد أسرانا، مطالبين المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الإنسانية بالتدخل للإفراج عنهم وإنقاذ حياة المرضى منهم. وفي كفر قدوم؛ أصيب عشرات المواطنين ومتضامنون أجانب بحالات إغماء واختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال الصهيوني لمسيرة كفر قدوم في محافظة قلقيلية، الأسبوعية المناهضة للاستيطان. وأطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز باتجاه المشاركين، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق عولجت ميدانيا. وكانت المسيرة التي نظمت بعنوان ’الانتصار للدم الفلسطيني’، وذلك في إطار التنديد بجريمة استشهاد الأسير ميسرة ابو حمدية وشهداء بلدة عنبتا، قد انطلقت بعد صلاة الجمعة، بمشاركة مئات المواطنين والمتضامنين ونشطاء السلام، وردد المشاركون فيها الشعارات الوطنية المناهضة للاحتلال وسياسته الإرهابية بحق الشعب الفلسطيني وأسراه. ودعا المنسق الإعلامي لمسيرات كفر قدوم مراد اشتيوي، المجتمع الدولي للوقوف عند مسؤولياته لإحقاق الحق الفلسطيني وإنهاء الاحتلال عن الأرض الفلسطينية لتمكين الشعب الفلسطيني من العيش بدولة مستقلة فوق ارض محررة خالية من الاستيطان. وأكد اشتيوي أهمية التحركات الجماهيرية التي تتناغم مع الجهد الرسمي المبذول على صعيد قضية الأسرى لإجبار الاحتلال على إطلاق سراحهم خاصة وان العشرات منهم يواجهون الموت في كل لحظة.