Menu
شهيد بطولكرم وفقد مستوطن بنابلس

شهيد بطولكرم وفقد مستوطن بنابلس

قـــاوم – وكــالات : استشهد الفتى عامر ابراهيم نصار -17 عاما- من سكان بلدة عنبتا برصاص جنود الاحتلال الصهيوني خلال مواجهات على حاجز عناب على مشارف مدينة طولكرم، فيما أصيب اربعة آخرون بجراح.   في هذا الوقت، كان الجيش الصهيوني ينتشر بكثافة شرقي مدينة نابلس بحثا عن مستوطن فقدت أثاره لساعات.   وقالت المصادر الطبية في مدينة طولكرم، إن المواجهات اندلعت نحو الساعة العاشرة ليلا، بعد أن تجمع عشرات الشبان بشكل عفوي قرب حاجز عناب احتجاجا على استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية، حيث رشقوا جنود الاحتلال بالحجارة، الذين ردوا باطلاق وابل من الرصاص تجاه المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة الفتى نصار برصاصة في صدره، ونقل إلى مستشفى ثابت ثابت الحكومي في طولكرم، لكنه فارق الحياة. كما أصيب أربعة شبان آخرين وصفت جراحهم بالمتوسطة.   وتشهد المدينة -في هذه الأثناء- انتشارا مكثفا لقوات الاحتلال، في المنطقة الغربية منها، وقرب مقر الارتباط العسكري القديم، وفي محيط جامعة خضوري، وعلى بوابة "مصانع جيشوي" الصهيونية.   وتجمهر مئات الفلسطينيين على مدخل المستشفى منددين بالجريمة الصهيونية الجديدة، مطالبين بالرد على استمرار الاحتلال بقتل المدنيين العزل.   مواجهات رمانة   كما اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال في قرية رمانة غربي مدينة جنين، عقب مداهمة منزل أسير في القرية.   ونقل وكالة الأنباء الفلسطينية عن شهود عيان قولهم إن "قوات الاحتلال داهمت منزل الأسير شادي غازي محاجنة (24 عاما)، وفتشته، وحطمت محتوياته واستجوبت ساكنيه، إضافة إلى تفتيش منزلي والده وشقيقه ومزرعة للأغنام، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في القرية".   وأوضحت أن جنود الاحتلال أطلقوا الأعيرة النارية، والقنابل الغازية المسيلة للدموع تجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.   اختفاء مستوطن   في هذا الوقت، أثار اختفاء مستوطن من مستوطنة "ألون موريه" لساعات قليلة مساء أمس الأربعاء حالة استنفار كبيرة في صفوف قوات الاحتلال وقوات الأمن الفلسطينية شرق مدينة نابلس.   وأبلغ الارتباط العسكري الجانب الفلسطيني بورود معلومات عن أن المستوطن خرج من المستوطنة مرتديا ملابس رياضية وتوجه مشيا على الأقدام إلى منطقة بئر المغارة في قرية عزموط المجاورة للسباحة والاستجمام، وهناك اندلع شجار بينه وبين مجموعه من الشبان الفلسطينيين، طالب منه التعاون في الكشف عن مصيره.   ودفع تأخر المستوطن في العودة للمستوطنة، بعشرات الدوريات لاقتحام قرى شرقي نابلس للبحث عنه، مع ابلاغ الجانب الفلسطيني باحتمالية فرض طوق عسكري على تلك القرى، لكن الجيش الصهيوني عاد وأعلن أن المستوطن عاد إلى المستوطنة.