Menu
الاحتلال يحاول التنصل من مسؤوليته عن اغتيال الأسير ميسرة ابو حمدية

الاحتلال يحاول التنصل من مسؤوليته عن اغتيال الأسير ميسرة ابو حمدية

قـــاوم – وكالات :جاء في بيان صادر عن ديوان رئيس دولة الاحتلال، أن الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يتلقون معالجة طبية ممتازة, ويتمتعون بزيارات ممثلي لجنة الصليب الأحمر, في حين أن السجناء في السجون التابعة للسلطة الفلسطينية لا يحصلون على شيء. وكان بيان نشر رداً على تقارير طبية حملت دولة الاحتلال مسؤولية وفاة الأسير ميسرة أبو حمدية الذي توفي في مستشفى سوروكا في بئر السبع متأثراً بمرض السرطان الذي ألم به. وأضاف البيان الصهيوني, أن السلطة الفلسطينية تحاول استغلال وفاة الأسير المذكور لتصعيد الأوضاع, مشيراً إلى أن دولة الاحتلال تحمل السلطة مسؤولية العواقب المترتبة على هذا التصرف. ويذكر أن أبو حمدية حكم عليه بالسجن المؤبد قبل 11 عاما, بعد أن اتهمته محكمة صهيونية بمحاولة قتل صهاينة والانتماء إلى تنظيم معادي لدولة الاحتلال. وادعت مصلحة السجون انه تم تشخيص مرض أبو حمدية قبل حوالي شهرين, وكان يخضع منذ ذلك الحين للمراقبة الطبية، وبعد أن تبين انه لم يعد هناك أي أمل في شفائه, شرعت في إجراءات للإفراج عنه, ولكنه توفي قبل استكمالها –على حد ادعائها-. وفي أعقاب نشر نبأ وفاة ابو حمدية بدأ الأسرى الفلسطينيون في سجون كتسيعوت وإيشل ورامون ونفحة باحتجاجات, حيث شرعوا في طرق أبواب الزنازين وإلقاء أغراض مختلفة. وفي سجن ريمون قامت الوحدات الخاصة التابعة لمصلحة سجون الاحتلال بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع وأسفرت عن اختناق ثلاثة من الأسرى. وعلى الصعيد الميداني، فقد تظاهر المئات من الفلسطينيين في مدينة الخليل, حيث القوا الزجاجات الحارقة والحجارة على قوات الجيش الإسرائيلي الذي بدوره باستخدام العنف لمنع التظاهرات.