حملة اعتقالات للمتخابرين الذين لم يسلموا أنفسهم

قـــاوم – وكــالات: أكدت وزارة الداخلية في غزة الثلاثاء أن الأجهزة الأمنية المختصة ستشرع قريباً بحملة اعتقالات تستهدف المتخابرين الذين لم يسلموا أنفسهم للجهات الأمنية خلال المهلة الممنوحة لفتح باب التوبة لهم.   وقال المتحدث الرسمي باسم الداخلية الرائد إسلام شهوان إنه بقي 9 أيام على انتهاء المدة الممنوحة لإغلاق باب التوبة أمام المتخابرين، وذلك يوم الخميس 11/4.   وأكد شهوان أن الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع الاحتلال التي أطلقتها الداخلية في 12/3 المنصرم سجلت نجاحات وإنجازات على كافة الصعد التوعوية والتثقيفية لمختلف شرائح ونخب المجتمع الفلسطيني.   وأوضح أن عدد من سلموا أنفسهم من المتخابرين خلال الحملة الحالية واستفادوا من الضمانات الممنوحة أكثر ممن سلموا أنفسهم خلال الحملة التي نفذتها الوزارة في صيف 2010 مما يدلل على نجاح الحملة الحالية، وأنها تسير وفق الأهداف المرسومة لها من قبل الوزارة.   وأشار إلى أن الوزارة نفذت خلال الشهر الأول لحملة "مواجهة التخابر" سلسلة فعاليات وأنشطة شملت مئات الدروس والمحاضرات الأمنية التوعوية لمختلف شرائح ونخب المجتمع الفلسطيني.   وشملت تلك اللقاءات والمحاضرات كافة فئات المجتمع كطلبة المدارس الثانوية وطلبة الجامعات والوجهاء والمخاتير ورجال الإصلاح ونزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل والمواطنين في المساجد والميادين العامة والمؤسسات والجمعيات الخيرية والأهلية وغيرها.   ولفت شهوان إلى أن الداخلية نفذت الجانب التوعوي الإرشادي ضمن حملة "مواجهة التخابر" بالتعاون مع الجهات الحكومية الرسمية والمؤسسات غير الرسمية في المجتمع الفلسطيني.   ونبه إلى أن الحملة لن تنته بإغلاق باب التوبة في الحادي عشر من الشهر الجاري، بل ستتواصل في تنفيذ برامجها التوعوية وتنظيم مزيد من المحاضرات لتحذير المواطنين بمخاطر التخابر وآثار هذه الآفة السلبية على المجتمع.   وكانت الوزارة أطلقت الحملة في 12/3 وفتحت خلالها باب التوبة أمام المتخابرين لتسليم أنفسهم حتى تاريخ 11/4 فيما تتواصل الحملة حتى تاريخ 12/5 المقبل، وذلك امتداداً لحملة سابقة في مايو/ أيار 2010.