Menu
أبو مجاهد : الإعتذار الصهيوني للحكومة التركية بيع أوهام وتضليل للرأي العام العربي والإسلامي

أبو مجاهد : الإعتذار الصهيوني للحكومة التركية بيع أوهام وتضليل للرأي العام العربي والإسلامي

قــــــاوم- خاص : إعتبر الأستاذ محمد البريم  " أبو مجاهد" الناطق بإسم لجان المقاومة لجان المقاومة أن إعتذار الكيان الصهيوني للحكومة التركية عن قتل الشهداء الأتراك المتضامنين مع شعبنا الفلسطيني على متن سفينة مرمرة ما هو إلا بيع أوهام وتضليل وتدليس على الرأي العام التركي والعربي والإسلامي و محاولة صهيوأمريكية لخداع العالم وتمرير مؤامراتهم بحق قضيتنا وأمتنا . وأكد " أبو مجاهد" أن الإعتذار الصهيوني لا يسقط الجريمة ولا يلغيها بل تبقى حاضرة في وجدان أمتنا وذاكرتها الحية وحتما سوف تنتصر شعوبنا ومقاومتنا لتلك الأرواح الطاهرة التي سافرت تركب الأمواج العاتية من أجل نصرة المستضعفين  المحاصرين في قطاع غزة لتؤكد تلك الدماء البريئة على إسلامية المعركة مع العدو الصهيوني .  وقال الناطق بإسم لجان المقاومة بأن عودة العلاقات التركية الصهيونية على مختلف الأصعدة وخاصة التنسيق الأمني والعسكري كما كانت في السابق ما هو إلا أولى مكاسب الكيان الصهيوني من خلف زيارة الإرهابي باراك أوباما لفلسطين المحتلة .  ووأضح " أبو مجاهد" أن العدو الصهيوني لن يرفع الحصار الظالم عن قطاع غزة إلا بفعل صمود شعبنا وإصراره على الحياة وقد تحدى أبناء شعبنا الفلسطيني بمختلف فئاته الحصار الصهيوني وتغلب عليه في صورة نضالية إبداعية وقف أمامها العدو عاجزاً . وشدد الناطق بإسم لجان المقاومة على أن الدم المسلم هو دم واحد فلا فرق بين دماء الفلسطيني ودماء التركي وأن هذا الدماء تستحق منا الوفاء لمسيرتها المباركة  بمواصلة الجهاد ضد المحتل الصهيوني وطرده من أرضنا المحتلة ورفع الظلم عن مقدساتنا الإسلامية التي تعبث فيها اليد الصهيونية الخبيثة . ودعا " أبو مجاهد" الدول العربية والإسلامية إلى نبذ التطبيع مع الكيان الصهيوني  وعدم شرعنة العلاقات مع هذا العدو المجرم تحت أي مسمى كان . وطالب الناطق بإسم لجان المقاومة العالم الحر والذي يدعي الإنسانية إلى محاكمة قادة الإرهاب الصهيوني على جرائمهم ومجازرهم بحق شهداء مرمرة وشهداء شعبنا الفلسطيني وشهداء المجازر الصهيونية في البلدان العربية.