Menu
يصادف اليوم الذكرى التاسعة لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين

يصادف اليوم الذكرى التاسعة لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين

قـــاوم – وكالات :     تصادف اليوم الجمعة، الذكرى السنوية التاسعة لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة "حماس"، والذي استهدفته طائرة صهيونية بثلاثة صواريخ بينما كان عائداً من أداء صلاة الفجر في مسجد المجمع الإسلامي القريب من منزله في حي الصبرا بمدينة غزة عام 2004.   وارتقى الشيخ ياسين شهيداً في لحظتها واستشهد معه سبعة من مرافقيه، بينما جرح اثنان من أبنائه، وتناثرت أجزاء الكرسي المتحرك الذي كان ينتقل عليه في أرجاء مكان الهجوم الذي تلطخ بدمائه ومرافقيه خارج المسجد، كما تناثر جسده وتحول إلى أشلاء.   ولد الشيخ أحمد إسماعيل ياسين في 28 من حزيران عام 1936، في قرية الجورة التابعة لقضاء المجدل جنوب قطاع غزة، ولجأ مع أسرته إلى القطاع بعد نكبة عام 1948، وتعرض لحادث في شبابه أثناء ممارسته الرياضة أدت لشلل جميع أطرافه شللاً تاماً.   عمل الشيخ الشهيد مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية ثم عمل خطيباً ومدرساً في مساجد غزة، وأصبح في ظل الاحتلال أشهر خطيب عرفه القطاع.   اعتقل الشيخ ياسين عام 1983 بتهمة حيازة أسلحة وتشكيل تنظيمٍ عسكري، والتحريض على إزالة الكيان الصهيوني من الوجود، وصدر بحقه حكم بالسجن 13 عاماً، لكن أفرج عنه عام 1985 في عملية تبادل ٍللأسرى بين سلطات الاحتلال والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.   أسس مع رفاقه حركة "حماس" بعد خروجه من السجن، وفي عام 1991 أصدرت إحدى محاكم الاحتلال حكماً بسجنه مدى الحياة إضافة إلى 15 عاماً أخرى بتهمة التحريض على اختطاف وقتل جنودٍ وتأسيس حركة حماس وجهازيها العسكري والأمني، وفي العام 1997 أفرج عنه بموجب اتفاقٍ بين الأردن وإسرائيل.   كان ياسين رجلا وحدويا رافضًا لشق الصف الفلسطيني، حيث واجه محاولات الاحتلال لتفتيت الوحدة الوطنية الفلسطينية ونسف الروابط العائلية والاجتماعية.   قال عنه المستشار النفسي والعميد السابق في الشرطة الصهيونية "تسفيكا سيلع": احتجزناه في سجن "هداريم" بظروف قاسية، بل أذقناه الموت، فحرمناه الزيارات وعزلناه طيلة خمس سنوات في قبو بلغت درجة حرارته في الصيف 45 درجة وامتنعنا عن تنظيفه, كان رجلاً حكيماً ونزيهاً ويتمتع بشخصية قوية.