Menu
الشراونة : ادارة السجن منعتني من قضاء حاجتي لخمسين يوماً

الشراونة : ادارة السجن منعتني من قضاء حاجتي لخمسين يوماً

قـــاوم – وكالات :   أكد الناطق الإعلامي لوزارة الصحة د. أشرف القدرة أن الحالة الصحية الأولية للأسير المحرر أيمن الشراونة تشير إلى آلام متعددة في البطن و ارتجاع مريئي و استفراغ شديد يشير إلى مشاكل في الجزء العلوي من الجهاز الهضمي .   وقال القدرة في بيان صحفي أن الشراونة  يعاني من قرحة في المعدة إضافة إلى إمساك شديد بسبب إضرابه المفتوح عن الطعام بالإضافة إلى وجود قصور في الرؤية  تصل إلى ما يزيد عن 85% .    وأكد الأسير الشراونة  إن إدارة السجن منعته من قضاء حاجته لخمسين يوماً مما فاقم وضعه الصحي   وأكد القدرة أنه سيتم عرضه اليوم الاثنين على فريق طبي متخصص في طب العيون لإجراء الفحوصات اللازمة و تحديد المشاكل في الرؤية .   و قد أجريت للأسير الشراونة كافة الفحوصات المخبرية اللازمة و الأشعة التشخيصية ليتم التعرف على حجم المشاكل التي خلفها الإهمال الطبي بحقه في سجون الاحتلال الصهيوني و التي تشير الى وجود مشاكل صحية في الكلى.    أفاد الأسير المحرر إلى طبيبه المباشر إن أطباء الاحتلال اخبروه بإصابته بمرض تشمع الكبد و لكن حتى اللحظة لم يتأكد الأطباء من ذلك بسبب الفترة الزمنية التي ستأخذها الفحوصات و يعزو الأطباء إخبار مصلحة السجن للأسير بإصابته بهذا المرض لربما إلى تخويفه و ثنيه عن مواصلة إضرابه المفتوح.   والأسير الشراونة أضرب عن الطعام منذ أول يوليو/ تموز من العام الماضي، لمدة 140 يومًا قبل أن يستأنف إضرابه في 16 كانون الثاني/ يناير الماضي حتى الأحد 17 مارس/ آذار الجاري ليتم إجمالاً 200 يوم في حالة إضراب.   وجاء إضرابه احتجاجاً على ظروف اعتقاله، حيث اعتقلته دولة الاحتلال بعد أن أفرجت عنه عام 2010 ضمن صفقة تبادل مع فصائل المقاومة أفرجت بموجبها عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل تحرير الجندي الصهيوني جلعاد شاليط الذي أُسر عام 2006 ضمن عملية عسكرية نفذها عدد من فصائل فلسطينية على حدود قطاع غزة الجنوبية.   وبحسب إحصائيات متطابقة لوزارتي شؤون الأسرى في حكومتي غزة ورام الله (الضفة الغربية)، يقبع حاليًا حوالي 4660 أسيرًا وأسيرة فلسطينية في 17 سجنًا ومعسكرًا صهيونيا، بينهم 3822 أسيرًا من الضفة، و449 من غزة، و152 من القدس، و206 من إسرائيل، و31 أسيرًا من العرب اعتقلت دولة الاحتلال أغلبهم بتهمة "محاولة تنفيذ عمليات ضدها عبر الحدود".