Menu
عضو كنيست يحاول اقتحام الأقصى والحراس يتصدون

عضو كنيست يحاول اقتحام الأقصى والحراس يتصدون

قــاوم – القدس المحتلة:   قالت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" إن عضو الكنيست الصهيوني "موشيه فيجين" حاول قبل صلاة الجمعة اقتحام المسجد الاقصى المبارك من باب السلسلة- أحد أبواب المسجد الاقصى- بمرافقة عدد من قوات الاحتلال. وذكرت المؤسسة في بيان صحفي أن حراس المسجد الأقصى تصدوا له ومنعوه من الاقتحام. وكان فيجلين قد وقف خارج باب السلسلة مع طاقم اعلامي صهيوني محاولا الاقتحام بصفته عضو كنيست "يتمتع" بحصانة برلمانية صهيونية، وتعد هذه المحاولة سابقة خطيره، إذ أن المسجد الاقصى مغلق يوم الجمعة والسبت، حتى أمام اقتحامات السياح الأجانب. وحذّرت المؤسسة من تداعيات وأبعاد محاولة "فيجلين" من اقتحام الاقصى في مثل هذا اليوم وغيره، بالتزامن مع فرض قيود مشددة على دخول المصلين، معتبرة أن تكرار هذه المحاولات يهدف إلى إيجاد وفرض واقع جديد يأتي في سياق محاولة فرض تقسيم زماني متدرج في المسجد الاقصى. إلى ذلك، أدى آلاف المصلين من أهل القدس والداخل صلاة الجمعة اليوم في أزقة البلدة القديمة وشوارعها المحيطة بها، بعد أن منع الاحتلال من هم دون سن الـ 50 عاما من الرجال من دخول المسجد الاقصى. ولم يتمكن سوى بضع آلاف من كبار السن من الرجال والنساء من أداء صلاة الجمعة في الاقصى، والاستماع إلى خطبة الجمعة التي ألقاها الشيخ عكرمة صبري – رئيس الهيئة الاسلامية العليا وخطيب الاقصى. وفور انتهاء صلاة الجمعة قامت مجموعة من النساء بالتظاهر في ساحات الاقصى وهتفت بشعارات للأسرى وللأقصى، أما في خارج الاقصى فوقعت احتكاكات محدودة مواجهات عند باب العامود وراس العامود على إثر منع دخول الأقصى، وحلقت طائرة عمودية شريطية في سماء القدس . وكان الاحتلال الصهيونية قد حول مدينة القدس إلى شبه ثكنة عسكرية، حيث نصب المتاريس والحواجز الحديدية في شوارع وأزقة البلدة القديمة بالقدس، ودققت قواته في البطاقات الشخصية للوافدين وفتشت حوائجهم، فيما انتشر آلاف عناصر قوات الاحتلال في انحاء المدينة، وخارج بوابات المسجد الاقصى، وبالذات خارج باب المغاربة والسلسلة.