Menu
غزة:انطلاق حملة مكافحة التخابر وفتح باب التوبة لـشهرين

غزة:انطلاق حملة مكافحة التخابر وفتح باب التوبة لـشهرين

قـــــاوم- قسم المتابعة: أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة الثلاثاء عن فتح الباب أمام العملاء للتوبة وتسليم أنفسهم قبل 11 أبريل المقبل، ضمن برامج الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع الاحتلال.  وأوضح الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني إسلام شهوان في مؤتمر صحفي عقد في غزة للإعلان عن الحملة إن الحملة تأتي بالدرجة الأولى استكمالا وتتويجا لانتصار المقاومة في الحرب الأخيرة على غزة ومن أجل تحصين المجتمع الفلسطيني وتثقيفه بأساليب ووسائل الإسقاط التي يمارسها الاحتلال. وقال: إن "هذه الحملة دعوة لأبناء شعبنا بأن يكونوا على يقظة, وأن نشكل سويا درعا واقيا للمجتمع, وحالةَ وعيٍ تفشل مخططات مخابرات العدو، فالمعركة مع العدو طويلة, وهذه حلقة من حلقاتها, وكل مواطن هو على ثغر من الثغور يجب أن يحافظ عليه".  وعد أن "الحملة رسالة نوجهها للاحتلال الصهيوني نؤكد فيها على فشله الأمني والاستخباراتي وأن مصادر معلوماته الأمنية عن شعبنا ومقاومتنا في طريقها إلى التلاشي".  وأعلن شهوان خلال المؤتمر عن فتح باب التوبة من جديد أمام من تبقى من العملاء والمتخابرين، وقال: "هي فرصة لمن سقط في حبائل وخداع أجهزة استخبارات العدو وندعوه للعودة إلى أحضان شعبه وأهله وسيجد منا كل عون وستر وكتمان ورعاية لإنقاذه من وحل الخيانة، عبر تسليم نفسه قبل انتهاء المهلة حتى الخميس 11/4/2013م".  وحذر جميع العملاء والمتخابرين من خطورة التمادي في وحل الخيانة, وأضاف "لا مجال بعد اليوم لأن يأمن أي متخابر العقوبة, وليعلم الجميع أن كثيرا من المتخابرين هم تحت مجهرنا, وإن لم يسارع المتخابر للتوبة فستكون أيٍدي رجال أجهزتنا الأمنية إليه أسرع".  وتابع أن "غزة اليوم باتت مجالا ضيقا أمام أدوات الاحتلال الاستخباراتية وكثير من المتخابرين طلب منهم تغيير أماكن الالتقاء بهم خارج القطاع، ولن يكونوا في مأمن مهما حاولوا التهرب من شدة مراقبة وملاحظة أجهزتنا الأمنية".  وأشار إلى أنه "بالرغم مما ارتكبه المتخابرون بحق أبناء شعبهم وارتكاب جريمة الخيانة العظمى إلا أن كل من يتقدم للتوبة فإننا نعدهم بسرية إجراءاتنا الأمنية".    ودعا جميع أطياف وفئات شعبنا الفلسطيني والمؤسسات الأهلية والمجتمعية وفصائلنا الوطنية والإسلامية والمثقفين والكتًاب ووسائل الإعلام للتفاعل بقوة مع الحملة للمساهمة في حماية أبنائنا وبناتنا من براثن الإسقاط والابتزاز الصهيوني.  وبين شهوان أن "الدور الأبرز لوزارة الداخلية كان في مواجهة العمالة والتخابر مع الاحتلال مع انطلاق الحملة الوطنية لمواجهة التخابر وفتح باب التوبة أمام العملاء في مايو 2010م والتي لعبت دورا مهما في إطار تحصين المجتمع وكشف زيف وضعف أدوات العدو في هذا الجانب".