Menu
الاحتلال الصهيوني يُسارع الزمن لهدم الأقصى المبارك

الاحتلال الصهيوني يُسارع الزمن لهدم الأقصى المبارك

قــاوم – القدس المحتلة : تسارع سلطات الاحتلال الصهيوني الزمن لهدم المسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين بدعم وبمباركة الولايات المتحدة الأمريكية، في ظِل صمت دولي تجاه ما يحاك به، بحسب مختصين. وزادت حدة الاعتداءات الصهيونية بحق المسجد المبارك والمقدسيين قبل زيارة أوباما إلى المنطقة، لتعزيز وترسيخ الاحتلال الصهيوني في الأقصى. ومن المقرر أن يزور أوباما الأراضي الفلسطينية المحتلة بين 20 و22 مارس/ آذار الجاري. وأرجع محافظ القدس عدنان الحسيني، تصاعد هجمات الاحتلال ضد الأقصى المبارك، ومدينة القدس المحتلة "لعدم وجود رادع أو موقف عربي وإسلامي يمنعهم (سلطات الاحتلال) من ارتكاب تلك الجرائم" على حد رأيه. وبين الحسيني، أن سلطات الاحتلال تواصل اعتداءاتها على حراس المسجد الأقصى وموظفي وزارة الأوقاف وغيرها. وأضاف إن "العديد من الجنود الصهاينة يحتشدون بالقرب من بوابات المسجد الأقصى ويقومون باقتحامه بصورة مستمرة ومفاجئة للتعدي على المقدسيين والمصلين". وأوضح أن الهدف من تلك الاعتداءات، هدم المسجد الأقصى المبارك وإقامة هيكلهم المزعوم على أنقاضه، مؤكدًا "وجود تقصير دولي" تجاه كل ما يجري في المسجد الأقصى. وتابع "استباح جنود الاحتلال كل شيء داخل الباحات المقدسة، وارتكبوا العديد من الجرائم بحق المقدسيين والقدس والمصلين". وكان عدد من المستوطنين اليهود، قد اقتحموا، أمس، باحات الحرم القدسي الشريف في المسجد الأقصى المبارك بمرافقة وحماية شرطة الاحتلال، وأصيب اثنان من المرابطين في المسجد خلال اشتباك وقع مع جنود الاحتلال هناك.