Menu
الإحتلال الصهيوني يصادر مئات الدونمات من أراضي بلدة أبو ديس

الإحتلال الصهيوني يصادر مئات الدونمات من أراضي بلدة أبو ديس

قــــاوم- قسم المتابعة: أعلنت قوات الاحتلال الصهيوني مؤخرًا، عن وضع اليد ومصادرة المئات من الدونمات من أراضي بلدة أبو ديس شرقي القدس المحتلة.   وذكر المحامي بسام بحر رئيس لجنة الدفاع عن الأراضي ومقاومة الاستيطان في أبوديس في تصريح صحفي اليوم الأربعاء (7-3) أن ما تسمى ب"الإدارة المدنية" الصهيونية أصدرت أوامر جديدة من أجل مصادرة ووضع اليد على أراضي بلدة أبوديس في الجهة الشرقية، بهدف توسيع حي الجهالين المقام حاليًّا على أراضي أبوديس.   وذكر بحر أن المشروع الاستيطاني الجديد يستهدف ترحيل آلاف العائلات البدوية من المناطق المحيطة بمستوطنات معالية أدوميم، وكيدار، وميشور أدوميم، وكافة المناطق المحيطة بمدينة القدس، وكذلك ترحيل العائلات البدوية التي تسكن بالقرب من منطقة الخان الأحمر لإقامة حي استيطاني جديد في منطقة "ميشور أدوميم"، والذي أشير إليه في الصحف العبرية مؤخرًا.   وأشار إلى أن هذا المشروع التهويدي بدأ العمل فيه منذ العام 1997 ، واستمر على مراحل عدة، تم خلالها ترحيل المئات من العائلات البدوية إلى منطقة أبوديس، وتوطينهم فيها، معتبرًا القرار بتوطين البدو في أراضي أبوديس طعنة بقرار عودة اللاجئين، حيث إن هؤلاء البدو لاجئون من منطقة السبع، وكان الأجدر إعادتهم إلى أراضيهم التي هجروا منها في السابق، وليس توطينهم على أراض مملوكة ملكية خاصة، معتبرًا القرار الصهيوني مخالفًا لكافة القوانين والأعراف الدولية وحقوق الإنسان.   من ناحية ثانية ذكر المحامي بحر أن قوات جيش الاحتلال أصدرت أمرًا إلى عائلة أبو سنينة بوقف العمل والبناء في منزلهم الواقع بالقرب من جامعة القدس، بحجة أن الأرض هي منطقة صهيونية ولا يحق للمواطنين الفلسطينيين البناء فيها.   وأشار بحر إلى أن سلطات الاحتلال أوقفت العمل في جدار الضم والتوسع بالقرب من فندق كليف، بعد أن عاودت الجرافات للعمل فيه من أجل وضع اليد على العقار وما يحيطه من أراض؛ حيث أصدر النائب العام الصهيوني أمرًا بوقف العمل في الجدار في هذه المنطقة..