Menu
"الأدباء الفلسطينيون" يدينون تدنيس القرآن الكريم في الأقصى

"الأدباء الفلسطينيون" يدينون تدنيس القرآن الكريم في الأقصى

قــــاوم- قسم المتابعة: أدان "الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين" بشدة، الاعتداء "السافر والهمجي" الذي اقترفته قوات الاحتلال الصهيوني ضد مجموعة من المشاركات في حلقة مصاطب العلم للنساء داخل باحات المسجد الأقصى المبارك، وركل أحد ضباط شرطة الاحتلال نسخة من القران الكريم بقدمه، وإسقاطه على الأرض.   وقال الاتحاد في بيان صحفي اليوم الخميس (7-3) إنه يجزمُ بأنّ "المواقف الأكثر تطرفًا منذ إقامة الكيان الصهيوني على أرض فلسطين، والتي تتبناها حكومة الاحتلال الحالية، يشكّل عوامل تشجيع لقوات احتلالها الحربي، مهما تعددت أسماء أذرعها، للإمعان في اعتداءاتها ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم ورموزهم الوطنية والدينية".   ورأى الاتحاد، أن "تراخي المواقف العربية والإسلامية حيال ما يجري في منارة وحاضرة الإسلام، أولى قبلتهم، وثالث حرمهم، وعدم اتخاذهم المواقف الجادة في حماية مقدساتهم من دنس الاحتلال واعتداءاته، يشكل عامل تشجيع لسلطات الاحتلال الصهيوني ولقوات احتلالها الحربي".   وأضاف أن "مواقف النفاق التي تقفها دول العالم، وبخاصة دول الاتحاد الأوروبي، والذي أصدر قناصل دوله قبل أيام معدودات تقريرًا واقعيًّا عما يجري في المدينة المحتلة، تشكل عامل تشجيع آخر لمواصلة تلك الاعتداءات".     وأهاب الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، بالكتّاب العرب، الذين ما توقفوا يوماً عن المديح الصادق لمنارة الأرض، مدينة القدس، بتعرية مواقف حكومات بلادهم على مواقفها غير الجادة حيال ما يجري في المدينة المقدسة.   ودعا الاتحاد الكتّاب والأدباء والفنانين والمفكرين والأكاديميين الفلسطينيين، إلى "تعزيز ثقافة المقاومة، وإعلاء شأن القدس، وتقديم ما تستحقه في كل حين".