Menu
خلال مهرجان غضب الأحرار الحاشد بمدينة غزة :: "أبو مجاهد" بدأت معركة تحرير الأسرى من السجو

خلال مهرجان غضب الأحرار الحاشد بمدينة غزة :: "أبو مجاهد" بدأت معركة تحرير الأسرى من السجون الصهيونية

قــــــاوم- خاص: تواصلاً وإستمراراً لفعاليات لجان المقاومة في التضامن والمساندة والوقوف خلف أسرانا وفي إطار وفاء لجان المقاومة لعهدها لأسرانا الصامدين خلف قضبان الأسر الصهيوني فقد نظمت لجان المقاومة وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين بالتعاون مع جمعية واعد للأسرى والمحررين مهرجان جماهيري " غضب الأحرار" تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام واستنكاراً لإغتيال الشهيد الأسير عرفات جرادات. حشود غفيرة من الجماهير وأهالي الأسرى وأعضاء وقيادات وكوادر لجان المقاومة وممثلي الفصائل الوطنية والإسلامية شاركت في مهرجان غضب الأحرار حيث رفعت صور الأسرى المضربين عن الطعام وصور الشهيد الأسير عرفات جرادات الذي استشهد جراء التعذيب الوحشي في أقبية التحقيق الصهيونية والشعارات المؤيدة والداعمة للأسرى في معركتهم ضد الجلاد ا الصهيوني. وفي كلمة لها حيت والدة الأسير البطل المضرب عن الطعام سامر العيساوي الجموع الحاشدة والمتضامنة مع الأسرى وشكرت لجان المقاومة وكل من يقف جانب الأسرى في معركتهم وطالبت والدة الأسير العيساوي بمزيد من التفاعل والتضامن مع قضية الأسرى وعدم الانتظار حتى يعود الأسرى المضربين عن الطعام بالأكفان والنعوش مثل الأسير الشهيد عرفات جرادات . وطالبت والدة الأسير العيساوي الأمة العربية والجامعة العربية بالوقوف خلف والضغط على المجتمع الدولي للضغط على كيان العدو من الرضوخ لمطالب الأسرى وإطلاق سراحهم. وفي ختام كلمتها وجهت التحية إلى المقاومة والى شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة ودعتهم للمزيد من التفاعل والمساندة للأسرى وفي. كلمة للأستاذ محمد البريم" أبو مجاهد" الناطق الإعلامي للجان المقاومة أعلن أبو مجاهد أن قيادة فصائل المقاومة أعطت رجالها ومجاهدوها ومقاتلوها القرار لأسر جنود صهاينة لمبادلتهم بأسرانا خلف القضبان معلناً أن معركة تحرير الأسرى قد بدأت بالفعل وان التاريخ لم يسجل ولو لمرة واحدة أن الأسرى تحرروا بدون سلاح المقاومة. وحيا أبو مجاهد الأسرى المضربين عن الطعام سامر العيساوي وأيمن الشراونة وجعفر عز الدين وطارق ومنى قعدان ودعاهم إلى المزيد من الثبات والصمود مؤكدا أن الانتفاضة الثالثة قد هبت رياحها بالفعل في ضفتنا الثائرة لمساندة الأسرى وتحريرهم وسيكون هدفها الأول والأخير حرية الأسرى في السجون الصهيونية وتبييض السجون بإذن الله وأكد أبو مجاهد أن المفاوضات مع العدو الصهيوني ولن تجلب لنا سوى الانقسام والخراب وان المفاوضات لان العدو لا يفهم إلا لغة المقاومة والجهاد والثبات على المبادئ. وفي كلمة لوزارة الأسرى والمحررين أكد الأخ أبو العز الكتري أن الأسرى الأبطال في السجون الصهيونية يتطلعون إلى وحدة الجماهير والفصائل خلف قضيتهم وقال نحن الآن على مشارف انتفاضة فلسطينية جديدة بعنوان انتفاضة الأسرى"، موجهاً نداء إلى الجماهير الفلسطينية بالمشاركة الفاعلة في جميع النشاطات الجماهيرية دعماً ومساندةً لقضية الأسرى في سجون الاحتلال الغاشم. وفي كلمة جمعية واعد للأسرى والمحررين دعا القيادي في حركة حماس الأخ المجاهد الأسير المحرر"توفيق أبو نعيم" أهلنا في الضفة إلى الثورة والانتفاض ودعم أسرانا في السجون مناشدا السلطة الفلسطينية بالضفة إلى إطلاق يد المقاومة وبنادقها لأسر الجنود الصهاينة ومبادلتهم يأسرانا وأكد أبو نعيم أن استشهاد الأسير عرفات جرادات يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى مئتين وسبعة شهداء ولكن على الرغم من هذا العدد الكبير من الشهداء لم تشكل لجنة دولية واحدة لمحاسبة الكيان الصهيوني. ودعا القيادي في حماس توفيق أبو نعيم كل أطياف العمل المقاوم بالتوحد خلف قضية الأسرى ومساندتهم وعدم تركهم للذئب الصهيوني ليفترسهم. وفي كلمة لعائلة الشهيد عرفات جرادات أكد ابن عم الشهيد عرفات الأسير المحرر المبعد لقطاع غزة هلال جرادات أن الأسرى بحاجة لجهد الكل الفلسطيني وبحاجة لجميع الجهود المساندة لقضية الأسرى محتسبا الشهيد عرفات جرادات عند الله تعالى شهيدا من شهداء المقاومة أفنى عمره وهو يدافع عن شعبنا الفلسطيني مشددا دعوته للجميع بنبذ الفرقة والانقسام شاكرا لجان المقاومة وجمعية واعد على إقامتهم هذا المهرجان . وقدم أحد طلاب "مدرسة فتحي البلعاوي" في المحافظة الوسطى قصيدة شعرية أكد بها التمسك بحرية الأسرى والتمسك بالبندقية كطريق خلاص وحيد لشعبنا من العدو الصهيوني الغاصب. وبعد إنتهاء مهرجان " غضب الأحرار " إنطلقت مسيرة دعت لها لجان المقاومة إلى خيم العزاء للشهيد البطل الأسير عرفات جرادات والمقامة في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة.