Menu
مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال الصهيوني في الخليل

مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال الصهيوني في الخليل

قـــــاوم- قسم المتابعة: اندلعت مواجهات عنيفة الأحد 24-2 بين مئات المواطنين وطلبة المدارس من جهة وقوات الاحتلال من جهة أخرى في بلدات وشوارع ومناطق متفرقة من الخليل جنوب الضفة الغربية في يوم غضب على استشهاد الأسير عرفات جرادات.   ففي مخيم الفوار جنوب الخليل اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، حيث ذكر شهود عيان بأن قوات كبيرة من جنود الاحتلال اقتحمت المدخل الغربي للمخيم المؤدي إلى الشارع الرئيسي ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان الغاضبين الذين تصدوا بالحجارة وإشعال الإطارات المطاطية في المدخل، مضيفين بأن الجنود ألقوا قنابل الغاز والرصاص المعدني صوب المواطنين.   وفي مدخل بلدة بيت عينون شمال شرق الخليل نظم عشرات من طلبة المدارس مسيرة غضب احتجاجا على استشهاد الأسير جرادات، حيث قمع الاحتلال الطلبة ما أدى إلى اندلاع مواجهات على جانبي "شارع 60" المار بين سعير وبيت عينون.   من جهة أخرى أقدمت قوات الاحتلال على إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع في داخل مدرسة للبنين في بلدة بيت أمر شمال الخليل، وبحسب حديث يوسف أبو ماريا من الحركة الشعبية لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" فإن مواجهات عنيفة اندلعت في بيت أمر بعد قيام الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز في داخل مدرسة زهرة المدائن للبنات وإصابة العشرات من الطلبة بحالات اختناق، حيث تتصاعد المواجهات.   بدوره أكد محمد أبو الخيران من اللجنة الشعبية في مخيم العروب شمالا أن مواجهات عنيفة تدور في مدخل المخيم وأن المواطنين يتصدون للاحتلال ومحاولة اقتحامه للمنازل، حيث يطلق الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل عشوائي وكثيف.   وأضاف: " إن قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت بشكل كبير وأن المواجهات تدور بين طلبة المدارس وجنود الاحتلال في المخيم".  وكانت مواجهات عنيفة اندلعت في باب الزاوية بعد قيام مئات المواطنين برشق الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة احتجاجا على اغتيال الأسير عرفات جرادات في سجون الاحتلال، حيث قام الجنود بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني ما أدى إلى وقوع إصابات.  يشار إلى أن مجموعات شبابية ومنظمات وفصائل المقاومة أعلنت أن الأحد يوم غضب احتجاجا على عملية اغتيال الأسير عرفات جرادات من سعير بالخليل في سجون الاحتلال الصهيوني، وتأتي هذه المواجهات بالتزامن مع حالة الغضب والتضامن نصرة للأسرى المضربين عن الطعام والتي عمت كافة أنحاء الضفة الغربية.