Menu
انتهاكات بحق النواب والأطفال والأسيرات في السجون الصهيونية

انتهاكات بحق النواب والأطفال والأسيرات في السجون الصهيونية

قــاوم – قسم المتابعة : أكد مركز الأسرى للدراسات أن الاحتلال يعتقل في سجونه ما يزيد عن 4500 أسير وأسيرة فلسطينية ، في ظروف لا تطاق وخاصة للنواب والأطفال والأسيرات والمضربين حيث تواصل التفتيشات و منع الجامعة والثانوية العامة ومنع ادخال الكتب ، وسوء الطعام كما ونوعا ، والتفتيشات المتواصلة واقتحامات الغرف ليلا والعزل الانفرادي والنقل الجماعى وأماكن الاعتقال التى تفتقر للحد الأدنى من شروط الحياة الآدمية ، وسياسة الاستهتار الطبى وخاصة لذوى الأمراض المزمنة لمن يحتاجون لعمليات في السجون ، فهنالك العشرات من المرضى ممن يعانون من أمراض مزمنة و يحتاجون لعمليات جراحية كمرضى السرطان والقلب والكلى والغضروف والضغط والربو والرومتزم والبواسير وزيادة الدهون والقرحة دون أدنى اهتمام . وأضاف المركز في بيان أن هنالك 16 نائب تشريعى تم اعتقالهم منهم 13 نائب من كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس ، بالاضافة إلى النائب "مروان البرغوثي" والنائب "جمال الطيراوى" من كتلة فتح البرلمانية، والنائب "احمد سعدات" من كتلة أبو على مصطفى التابعة للجبهة الشعبية . وأضاف المركز أن في السجون الصهيونية ما يقارب من مئتى طفل يتعرضون لانتهاكات صارخة تخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية التى تكفل حماية هؤلاء القاصرين وتأمين حقوقهم الجسدية والنفسية والتعليمية وتواصلهم بأهليهم ومرشدين يوجهون حياتهم والتعامل معهم كأطفال وليس كإرهابيين كما تتعامل معهم إدارة السجون . وأضاف المركز أن الأسرى الأشبال يعانون من فقدان العناية الصحية والثقافية والنفسية وعدم وجود مرشدين داخل السجن ، واحتجازهم بالقرب من أسرى جنائيين يهود فى كثير من الأحوال ، والتخويف والتنكيل بهم أثناء الاعتقال . وأوضح مركز الأسرى أن هنالك 14 أسيرة هن الأسيرة لينا الجربوني ، ومنى قعدان ، ونوال السعدي ، وأسماء البطران ، منال زواهرة ، وإنعام الحسنات ، انتصار السيد ، والأسيرة آلاء أبو زيتون ، آلاء الجعبة ، هديل أبو تركي ، سلوى حسان ، آيات محفوظ ، هيام الرجبي ، والأسيرة إيمان بني عودة . ولقد رصد مدير مركز الأسرى للدراسات ما يزيد عن عشرات الانتهاكات بحق الأسيرات فى السجون أهمها طريقة الاعتقال الوحشية للاسيرة أمام أعين ذويها وأطفالها الصغار , وطرق التحقيق الجسدية والنفسية, والحرمان من الأطفال, والاهمال الطبى للحوامل من الأسيرات , والتكبيل أثناء الولادة , وأشكال العقابات داخل السجن بالغرامة والعزل والقوة , والاحتجاز في أماكن لا تليق بهن"الاسيرات " , والتفتيشات الاستفزازية من قبل أدارة السجون , وتوجيه الشتائم لهن والاعتداء عليهن بالقوة عند أى توتر وبالغاز المسيل للدموع , سوء المعاملة أثناء خروجهن للمحاكم والزيارات أو حتى من قسم إلى آخر, والحرمان من الزيارات أحياناً, ووضع العراقيل أمام إدخال الكتب للأسيرات اللواتي يقضين معظم وقتهن بالغرف , عدم توفير مكاناً خاصاً لأداء الشعائر الدينية, سوء الطعام كماً ونوعاً , وفى العزل يكون سجينات جنائيات يهوديات بالقرب من الأسيرات الأمنيات, الاكتظاظ فى الغرف , قلة مواد التنظيف , حرمان الأهل من إدخال الملابس للأسيرات , عدم الاهتمام بأطفال الأسيرات الرضع وحاجاتهم . وتابع المركز أن هنالك ما يقارب من 280 أسير إدارى معتقل في السجون الصهيونية بدون تهمه أو محاكمة ، يعتمد على ملف سري، وأدلة سرية لا يمكن للمعتقل أو محاميه الإطلاع عليها، ويمكن حسب الأوامر العسكرية الصهيونية تجديد أمر الاعتقال الإداري مرات غير محدودة حيث يتم استصدار أمر إداري لفترة أقصاها ستة شهور في كل أمر اعتقال قابلة للتجديد بالاستئناف. وأضاف مركز الأسرى أن رفض الادارى من الأسرى بالإضرابات الفردية التى وصلت لما يزيد عن مئة يوم ، بالاضافة للأسرى اللذين تم اعادة اعتقالهم في صفقة وفاء الأحرار وعلى رأسهم أيمن الشراونة وسامر العيساوى المضربان للشهر السابع على التوالى رفضاً لاعادة اعتقال المحررين ، مؤكداً المركز أن حالة الأسرى المضربين في خطر شديد الأمر الذي يحتاج لتكثيف الجهود على كل المستويات لانقاذ حياتهم . فى نهاية التقرير ناشد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات كل حر وشريف شعب وأفراد وتنظيمات ومؤسسات وسلطة ورئاسة وحكومة أن تشرح وتفضح ممارسات وانتهاكات هذه الدولة التي تدعى الديمقراطية وصون حقوق الإنسان ليعرف العالم وخاصة المؤثر من الغرب حقيقتها . وشدد حمدونة على الوحدة الوطنية خلف قضية الأسرى، والقيام بحملات قانونية وحقوقية واعلامية تدول قضيتهم وتعرف بانتهاكات الاحتلال بحقهم . ونادى حمدونة بتفعيل دور السفارات العربية والفلسطينية والدول الصديقة في الخارج وحثها على التحرك وخاصة فى الدول الغربية أسوة بالسفارة الصهيونية وذلك من خلال تنظيم أنشطة لدعم قضية المعتقلين وعقد المؤتمرات الصحفية عند كل انتهاك بحق الأسرى ، فمن الضروري التعريف بهذه القضية فى الساحة الدولية لاستمالة الرأي العام العالمي لصالح هذه القضية . وأكد حمدونة على تعزيز ثقافة الاعتقال وتاريخ الحركة الوطنية الأسيرة وكل ما تحمل من تضحيات وشهداء ومآثر وتراث والتعريف بها للناشئين والطلاب والجامعات ،وإدراج قضية الأسرى ضمن المنهاج التعليمي على المستوى الفلسطيني والعربي .