Menu
"أبوياسر" لصحيفة صوت المقاومة : خلاص الأسرى من الأسر عبر عمليات أسر الجنود الصهاينة والمصا

"أبوياسر" لصحيفة صوت المقاومة : خلاص الأسرى من الأسر عبر عمليات أسر الجنود الصهاينة والمصالحة يجب أن تكون على أساس المقاومة وتمثيل كافة أطياف الشعب الفلسطيني

قـــاوم- صوت المقاومة : قال عضو القيادة المركزية للجان المقاومة الأخ أيمن الششنية " أبوياسر" أن المعركة الأخيرة قد حققت توازن رعب في مواجهتنا مع العدو الصهيوني من حيث نوعية الأهداف والمدن التي قصفتها المقاومة فلم يعد أي هدف صهيوني بعيد عن مرمى صواريخ المقاومة وفي إعتقادنا فأن هذه المعركة لن تزيد الفصائل المقاومة والفاعلة إلا إصرار على زيادة فاعليتها وتطوير قدراتها العسكرية وأدواتها من أجل الوصول إلى مرحلة المواجهة الحاسمة والاستعداد لمعركة الزحف والتحرير . وحول قضية الأسرى أضاف " أبوياسر" أن خلاصهم من هذا الظلم والأسر هو عبر عمليات أسر الجنود الصهاينة ومبادلتهم كما حدث في عملية الوهم المتبدد وأسر الجندي الصهيوني شاليط هذا هو الحل المركزي لقضية الأسرى وكل فصائل المقاومة تعرف ذلك جيداً وفي إعتقادي أن المقاومة لن تترك الأسرى في معاناتهم الكبيرة . وفي ملف المصالحة أكد " أبوياسر" هناك أسس وقواعد ضرورية لتحقيق المصالحة أهمها حماية برنامج المقاومة وتمثيل كل الطيف الفلسطيني في حوارات ومناقشات المصالحة وفي مقدمتها الفصائل الفاعلة في ميدان المعركة والمواجهة مع الكيان الصهيوني الغاصب وبدون ذلك فان الحديث عن أي برنامج أخر سيكون مجرد تضليل وبيع أوهام لشعبنا، فشعبنا يدرك جيدا ماذا يريد ويدرك أن التحرير وإستعادة الحقوق لن يكون إلا بالجهاد والمقاومة. صوت المقاومة إلتقت عضو القيادة المركزية للجان المقاومة " أبوياسر الششنية" وتناولت معه ملفات عديدة وكانت على النحو التالي:- صوت المقاومة: بعد إنتصار المقاومة في الحرب الصهيونية العدوانية الأخيرة كيف ترى إستراتيجية الردع التي رسمتها المقاومة في العلاقة مع العدو ؟ نحن في لجان المقاومة نرى أن هذا الانتصار لابد أن يؤسس لمرحلة جديدة من المقاومة عنوانها وحدة طريق الجهاد والمقاومة فهو السبيل الوحيد للتحرير وتحقيق الأهداف الوطنية وعلى رأسها تحرير الأرض والعودة واستعادة المقدسات المغتصبة. ونحن كلجان مقاومة نرى أن المعركة الأخيرة قد حققت توازن رعب في مواجهتنا مع العدو الصهيوني من حيث نوعية الأهداف والمدن التي قصفتها المقاومة فلم يعد أي هدف صهيوني بعيد عن مرمى صواريخ المقاومة وفي إعتقادنا فأن هذه المعركة لن تزيد الفصائل المقاومة والفاعلة إلا إصرار على زيادة فاعليتها وتطوير قدراتها العسكرية وأدواتها من أجل الوصول إلى مرحلة المواجهة الحاسمة والاستعداد لمعركة الزحف والتحرير وكذلك علينا كمجاهدين وفصائل مقاتلة استخلاص الدروس والعبر من المعركة السابقة وتحديد نقاط الضعف والقوة عندنا وعند العدو لتطوير خططنا ورسم معالم المعركة والمواجهة القادمة . صوت المقاومة: بعد إنتصار المقاومة كثر الحديث وزادت اللقاءات لإتمام المصالحة ما هو السر؟ السر هو في جوهر القضية الفلسطينية التي لن تكون بخير وعافية إلا إذا كانت وحدتنا قوية فصائل الشعب الفلسطيني بكافة أطيافها أدركت وبوضوح أن المصالحة وإنهاء الانقسام هو خيار الشعب الفلسطيني بأكمله وهو أحد أبرز مقومات انتصارنا على العدو الصهيوني الغاصب . و نحن في لجان المقاومة نعتبر أن المصالحة لكي يكتب لها النجاح يجب أن تقوم على أسس أهمها هو الحفاظ على برنامج المقاومة وفي طليعتها المقاومة المسلحة فالتجربة والتاريخ اثبتا أن هذا العدو المغتصب للحقوق والمقدسات لا يجدي معه إلا المقاومة والجهاد والتمسك بالحقوق والمبادئ وعدم التفريط والتنازل لذلك نحن نناشد الكل الفلسطيني بالإسراع نحو تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام. صوت المقاومة : المصالحة الفلسطينية حاجة ملحة للشعب الفلسطيني ما هي الأسس التي ينبغي أن تتم عليها المصالحة؟ لجان المقاومة لديها رؤيتها الواضحة في المصالحة وكيفية تحقيقها والأسس التي ينبغي أن تتم عليها فنرى أن هناك أسس وقواعد ضرورية لتحقيق المصالحة أهمها حماية برنامج المقاومة وتمثيل كل الطيف الفلسطيني في حوارات ومناقشات المصالحة وفي مقدمتها الفصائل الفاعلة في ميدان المعركة والمواجهة مع الكيان الصهيوني الغاصب وبدون ذلك فان الحديث عن أي برنامج أخر سيكون مجرد تضليل وبيع أوهام لشعبنا، فشعبنا يدرك جيدا ماذا يريد ويدرك أن التحرير وإستعادة الحقوق لن يكون إلا بالجهاد والمقاومة. صوت المقاومة : قضية الأسرى المضربين تتفاعل كيف تنظر لجان المقاومة لقضية الأسرى وتطوراتها الأخيرة؟ وما هو السبيل لحريتهم؟ الأسرى الأبطال في سجون العدو الصهيوني هم الهم الأكبر لفصائل المقاومة وفي مقدمتها لجان المقاومة ونحن في قيادة المقاومة نقف في موقف الداعم والمساند لأسرانا في مواجهتهم مع السجان الصهيوني ونؤكد على أن خلاصهم من هذا الظلم والأسر هو عبر عمليات أسر الجنود الصهاينة ومبادلتهم كما حدث في عملية الوهم المتبدد وأسر الجندي الصهيوني شاليط هذا هو الحل المركزي لقضية الأسرى وكل فصائل المقاومة تعرف ذلك جيداً وفي إعتقادي أن المقاومة لن تترك الأسرى في معاناتهم الكبيرة . ولكن في الجانب الآخر تشارك لجان المقاومة في إبراز معاناة أسرانا عبر تنظيم الفعاليات والأنشطة الجماهيرية الداعمة والمساندة للأسرى وخاصة الأسرى المضربين عن الطعام هذا جهد طيب ولكن كما قلنا الحل لأسرانا عبر بوابة وفاء الأحرار التي ستفتح بإذن الله من جديد لمواجهة التعنت الصهيوني في ملف الأسرى . صوت المقاومة : مدينة القدس تتعرض لحملة تهويد والأقصى في خطر والإستيطان يتواصل ما هو المطلوب على الصعيد الفلسطيني والإسلامي لمواجهة هذه الأخطار؟ القدس أكثر من أرض ندافع عنها، إنها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بمعاني عقيدية وإيمانية» فهي «أولى القبلتين، وثالث الحرمين، ومعراج النبي صلى الله عليه وسلم» فالقدس قلبنا النابض وهي جوهر صراعنا مع العدو الصهيوني وهي القضية المركزية لكل العرب والمسلمين وتحريرها واجب شرعي وديني يقع على عاتق كل مسلم وعربي وفلسطيني . والملاحظ أن العدو الصهيوني يسرع في وتيرة عمليات الاستيطان والتهويد وحفر الأنفاق تحت المسجد الأقصى وهدم بيوت المقدسيين أصحاب الأرض الأصليين من أجل خلق واقع جديد يستطيع من خلاله سرقة الأرض والتاريخ الإسلامي لهذه المدينة المقدسة ولكن صمود أهلنا وشعبنا في القدس افشل كل مخططاته التهويدية . واليوم الواقعُ برهانٌ قاطع على أن القضيّة ليست بتلك السهولة وأن العبث بمقدسات المسلمين هو لعبٌ بالبارود ونحن كلجان مقاومة وكفصيل إسلامي ومقاوم نقول أنّ مؤامرات العدو الغاصب باتت مكشوفة من جهة وباطلة من جهة أخرى إذ أن المسجد الأقصى هو حق خالص للمسلمين وللمسلمين وحدهم وأن المسجد الأقصى مبارك هو وما حوله وسيظل أطهر وأعلى من كل تدنيس أو اقتحام من قبل العدو المجرم وقطعانه ولن نفرط أو نتنازل عن ذرة تراب من أرض القدس الطاهرة . وان مجاهدي لجان المقاومة وألوية الناصر صلاح الدين سيبقون حماة للمسجد الأقصى المبارك وستبقى القدس ومسجدها في القلوب والعيون ولن يُنسى أبداً في كل وقت وحين وأن العدو الصهيوني وكيانه المصطنع زائل ولو بعد حين هذا وعد الله والله لا يخلف وعده . وندائنا لأمتنا وشعوبنا الإسلامية بأن يهبوا لنجدة إخوانهم في القدس الذي يقومون بحماية المدينة ومسجدها الأقصى نيابة عن كل الأمة وان يقفوا بجانبهم وان يوفروا لهم كل أشكال الدعم والمساندة وعلى كافة الصعد لتمكينهم من الصمود والتصدي للعدو ومخططاته التهويدية. صوت المقاومة: تواصل الاعتداءات والاعتقال بحق أهلنا في الضفة كيف ترى إمكانية اندلاع انتفاضة جديدة؟ الاعتداءات والاعتقالات الصهيونية على أهلنا في ضفتنا الفلسطينية متواصلة لم تقف في يوم من الأيام فهذا العدو المتغطرس لا يعرف سوى لغة القتل والدمار والتخريب والاعتقال والاستيطان وحرق المساجد وتدنيسها فهو مجرم في طبيعته وتكوينه وأهدافه. وشعبنا في الضفة الفلسطينية المحتلة يعي ذلك جيدا لذلك فهذا العدو لن يجد منهم سوى المقاومة والجهاد والثبات والتضحية وهنا لابد أن نوجه ندائنا إلى السلطة في الضفة المحتلة بأن يطلقوا يد المقاومين من أبناء شعبنا لكي يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم وأهلهم وأرضهم المغتصبة أما حول إندلاع انتفاضة ثالثة أو جديدة فأهلنا لم يتوقفوا يوما واحد عن مقاومة العدو ومستوطنيه والانتفاضة الثالثة أمر وراد و طبيعي وحق مشروع لهم طالما هناك إحتلال غاشم. صوت المقاومة : كيف ترى تأثير نتائج الانتخابات الصهيونية وإنعاكاساتها على القضية الفلسطينية ؟ نحن في لجان المقاومة نعتبر إن الرهان على نتائج الانتخابات الصهيونية هو وهم وخداع وتضليل و أن الوسط واليمين واليسار الصهيوني وجهان لعملة واحدة فجميعهم يتسابقون إلى تنفيذ المخطط الصهيوني المعادي لشعبنا الفلسطيني ولا فرق بينهم في عدائهم لشعبنا وكلهم مجرمين وقتلة ومغتصبين لأرضنا ونحن لا نراهن إلا على تمسكنا بكتاب الله وسنة رسوله وعلى مقاومتنا وجهادنا ووحدة شعبنا الفلسطيني . صوت المقاومة: الحصار على قطاع غزة وبوادر زواله ما هي أبرز العوامل لتداعي الحصار الجائر على شعبنا ؟ كلنا يعلم أن قطاع غزة قد تعرض وعلى مدى أكثر من سبع أعوام مضت لحصار خانق استهدف كل مناحي الحياة وكل سبل العيش للمواطن الفلسطيني ولكن صمود الشعب الفلسطيني في قطاعنا المجاهد وانتصار المقاومة على عدونا الصهيوني بدأ يؤتي ثماره ونحن نرى الآن فصول هذا الحصار الظالم قد بدأت بالتهاوي والانهيار وكذلك لا نغفل وقفة الشعوب العربية والإسلامية والمتضامنين من أحرار العالم مع شعبنا ودعمهم لصمود أهلنا في القطاع في تصديه لهذا الحصار الجائر . : كلمات توجهها لـــ: الشعب الفلسطيني :- لشعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده إن صمودكم والتفافكم حول المقاومة هو بمثابة صمام الأمان لانتصاركم على هذا العدو المجرم وان عودتكم وتحرير أرضكم قاب قوسين أو أدنى وعلينا جميعا الصمود والتمسك بالحقوق وعدم التفريط ونحن كمجاهدي لجان المقاومة وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين نفتخر ونعتز بصمودكم وثباتكم ونعاهدكم بأن تبقى بنادقنا مشرعة وأن نمضي بجهادنا ومقاومتنا حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا من المغتصبين الصهاينة. الأسرى في السجون الصهيونية :- نقول لأسرانا المجاهدين في سجون العدو المجرم معاناتكم وتضحياتكم هي همنا اليومي وتزيد من آلامنا وأوجاعنا فاصبروا وصابروا واثبتوا في معارككم المتواصلة ضد السجان الصهيوني ونعاهدكم أن نكون معكم في معارككم ولن نترككم وحدكم وسنوفي عهدنا لكم وسنحرركم من قبضة السجان بالقوة وحريتكم هي هدفنا وإن شاء الله عزوجل الفرج والحرية قريبة بصمودكم وبجهود كل المخلصين . الشهداء الذين قضوا على طريق ذات الشوكة:- نحن نعتبر أن العزة التي نعيشها في قطاع غزة وخارجه بعد توفيق الله ومعيته هي الثمرة لتضحيات من سبقونا من الشهداء والمجاهدين الذين قضوا على طريق ذات الشوكة من أجل حرية وكرامة شعبنا وأن دمائهم الزكية الطاهرة أسست لواقع جديد لجهادنا ومقاومتنا ضد الغاصبين الصهاينة ونقول لهم بأننا على ذات الدرب بإذن الله سائرون . جماهير الأمة الإسلامية :- الأمة الإسلامية مطلوب منها التمرد على واقع التبعية والذل والخنوع والوقوف عند مسئولياتهم التاريخية والدينية لان القضية الفلسطينية والقدس والمسجد الأقصى هي قضية المسلمين المركزية وعليهم أن يقفوا بجانب شعبنا الفلسطيني ودعم مقاومته ومساندة صموده من أجل إستكمال التحرير وتطهير المقدسات . مجاهدي الألوية :- نحن عهدناكم رجال وأسود الله في الأرض فكونوا مجاهدين أقوياء وأعدوا العدة وإستكملوا البناء لمواجهة أعداء الله وفلسطين فمعركة الحسم والزحف والتحرير قد حان موعدها فإثبتوا على العهد وتمسكوا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله علية وسلم ونحن نرى فيكم الخير لمرحلة جديدة عنوانها التحرير وإستعادة الحقوق .