Menu
لقاء سري يجمع حاخامات يهود ومسئولين في السلطة الفلسطينية في رام الله

لقاء سري يجمع حاخامات يهود ومسئولين في السلطة الفلسطينية في رام الله

قــــاوم – وكالات :   ذكرت صحيفة معاريف في عددها الصادر اليوم الأربعاء أن عدداً من ممثلي الحاخامات اليهود من أصول بلاط برسليف قد بحثوا أمس في رام الله مع مسئولي الشخصيات في السلطة الفلسطينية حول ترتيب الزيارات لقبر سيدنا يوسف عليه السلام في نابلس.   وبحسب ما تم الاتفاق عليه بين الجانبين من ترتيبات فإن كل زيارة لقبر سيدنا يوسف ستتشكل من ثلاث جولات في اليوم لعدد من الباصات التي تدخل اليه في نفس الوقت، وينسق الزيارات المجلس الاقليمي في شمال الضفة الغربية ومجموعة البرسليفيين في المنطقة.   ووفقاً للصحيفة فإن مؤيدي برسليف محبطون من عدم الفصل بين الرجال والنساء، ومن أنه تطلق موسيقى في أثناء الصلوات، الامر الذي يجعل الموقع "مهرجانا وليس مكان صلاة"، على حد تعبيرهم.   ونقلت الصحيفة عن أحد الحاخامات الذي حضر اللقاء ويدعى "حاييم رايختر" قوله "كل محاولاتنا للتنسيق مع الجيش مواعيد دخول الى القبر فشلت، ولهذا السبب فنحن معنيون بالعمل مباشرة مع الفلسطينيين"، مضيفاً "مجرد عقد اللقاء أدخل المحافل العسكرية في حالة ضغط وفوراً تلقينا مكالمات من قائد المنطقة الوسطى ومن قائد الفرقة من أجل العدول عن تلك الخطوة".   ووفقاً للصحيفة فإنه في أعقاب عدم استجابة الجيش لمطالبهم فإنهم توجهوا خلال الأسابيع الأخيرة إلى القيادي في السلطة الفلسطينية جبريل الرجوب، مطالبين تدخله على الفور، وبعد محادثات أولية بين الطرفين، تم إبلاغهم بلقاء يجمعهم مع قيادة السلطة الفلسطينية.   وكان الرئيس الفلسطيني قد ألغى مشاركته في اللقاء في اللحظات الأخيرة لينوب مستشاره السياسي نمر حماد ومحافظ نابلس سابقاً حسين الأعرج.   وفي تصريحات لصحيفة معاريف قالت نائبة محافظ نابلس عنان العطيرة "نحن نفهم بان قبر يوسف هو مكان تاريخي لليهود، وليس لدينا اي مشكلة في أن يدخلوا اليه بالتنسيق مع اجهزة الأمن" مضيفةً "الجيش الاسرائيلي والمستوطنون يضعون المصاعب في وجهنا في كل زيارة كهذه، ونحن نفضل أن يمر هذا عبرنا".