Menu
أبو طير: ردات الفعل لأي جريمة بحق الأقصى ستكون وبالا على الاحتلال

أبو طير: ردات الفعل لأي جريمة بحق الأقصى ستكون وبالا على الاحتلال

قــــاوم- قسم المتابعة: اعتبر النائب المقدسي محمد أبو طير أن قيام وزارة الخارجية الصهيونية بإنتاج فيلم يظهر هدم قبة الصخرة المشرفة في المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضها، بأنه "إجراء يأتي ضمن خطة ممنهجة ومستمرة لاستهداف المقدسات في مدينة القدس المحتلة وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك". وقال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني في تصريحات خاصة اليوم الأربعاء (30-1) بأنه "ليس غريبًا على الاحتلال القيام بمثل هكذا ممارسات وهي قديمة جديدة، واستمرار لما تتعرض له مدينة القدس من عمليات تهويد وحفريات وحصار يمنع المسلمين من الوصول إليها"، كما قال. وشدد النائب المقدسي المبعد إلى رام الله على أن "أي إجراء صهيوني بحق المسجد الأقصى لن يصب لصالح دولة الاحتلال، وإنما سيكون وبالاً عليها، وبداية النهاية لهذه الدولة التي قامت على القتل ودماء الفلسطينيين"، حسب قوله. وأشار أبو طير إلى أنه "إذا كان الاحتلال يسعى من وراء هذه الممارسات إلى جس نبض العرب والمسلمين تجاه أي خطوة خطيرة بحق مقدساتهم، فإن ردات الفعل ستكون خارج حساباته ولن تكون وفق تقديراته أو على مزاجه"، وفق تعبيره. وناشد النائب الفلسطيني "كل من يستطيع شد الرحال إلى مدينة القدس الوصول إليها والتواجد في ساحات المسجد الأقصى والتصدي لأي هجمة يتعرض لها"، لافتًا النظر إلى أن "الثقة موجودة بالعرب والمسلمين رغم الأنظمة التي لا زالت تحول دون تحرير الأقصى، والذي ستبقى مكانته وقيمته محفوظة مهما طال الاحتلال وصاعد من جرائمه بحقه"، على حد قوله. وكانت وزارة الخارجية الصهيونية قد قامت بإنتاج فيلم يظهر هدم قبة الصخرة المشرفة في المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضها. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الفيلم الترويجي المعدّل، الذي نشرته الصحيفة على موقعها الإلكتروني، تحدّث عن مستقبل القدس كمدينة علمانية تجمع اليهود والمسيحيين والمسلمين جنباً إلى جنب تحت السيادة الصهيونية، وادعى تاريخًا عبريًا عن القدس والمسجد الأقصى، ويتضمن مشاهد لقبة الصخرة تبعها مشهد يبيّن تهدّم القبة ثم مشهد لبناء الهيكل المزعوم على أنقاضها.