Menu
دعوة لإقامة قرية تضامن مع الأسرى على حاجز بيت حانون

دعوة لإقامة قرية تضامن مع الأسرى على حاجز بيت حانون

قــاوم- قسم المتابعة:  دعا مدير مركز الأسرى للدراسات الأسير المحرر رأفت حمدونة إلى إقامة قرية دائمة تجمع الشخصيات والمؤسسات والقوى الوطنية والإسلامية تضامنا مع الأسرى ونصرة لقضاياهم، واقترح أن يطلق عليها  "قرية الأسرى المضربين" على غرار قريتي "باب الشمس" و"الكرامة" والقرى الافتراضية في الضفة الغربية. وقال حمدونة في تصريح صحفي الأربعاء (23-01) إنّ القرية يمكن أن تستخدم كإحدى وسائل المساندة الشعبية للأسرى المضربين على خط التماس مع الاحتلال الصهيوني على حاجز بيت حانون شمال القطاع، كبوابة لحضور الصحفيين الأجانب والمسافرين". ولفت حمدونة إلى أنّ فكرة قيام القرى على الحدود ونقاط التماس أحد الأشكال الناجحة للضغط على الاحتلال في كل القضايا المصيرية. وناشد الشركات الوطنية الربحية والقوى الوطنية والإسلامية ووزارتي الأسرى والمؤسسات الحقوقية بتوفير الإمكانيات المادية اللازمة من خيام وخطوط اتصال وشبكات للتواصل الاجتماعي، إضافة إلى الطعام والشراب للمتضامنين حتى انتهاء خطوة الأسرى وفك إضرابهم وتحقيق حريتهم. وأقام ناشطو المقاومة الشعبية في الضفة الغربية قريتين على أراض مهددة بالمصادرة شرق وشمال القدس المحتلة باسم باب الكرامة وباب الشمس، إلا أن الاحتلال دمرهما أكثر من مرة.