Menu
الأسير جعفر عز الدين: لن نتراجع حتى لو تساقط شعر رؤوسنا

الأسير جعفر عز الدين: لن نتراجع حتى لو تساقط شعر رؤوسنا

قــــاوم- قسم المتابعة: قال الأسير المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال جعفر عز الدين: "إننا لن نتراجع عن خطوتنا حتى لو تساقط شعر رؤوسنا وتساقطت أسناننا على الأرض". وأضاف عز الدين في رسالة وجهها لأبناء الشعب الفلسطيني عبر محامي وزارة شؤون الأسرى فادي عبيدات، اليوم الثلاثاء: "إننا ماضون بكم وبدونكم، إن قدمتم إلينا فمرحبا بكم، وإن تركتمونا وحدنا فلن يغفر لكم الله، فو الذي نفسي بيده لو تساقط شعر رؤوسنا وتساقطت أسناننا على الأرض ما نظرنا إلى الأسفل وما تراجعنا". وتابع : "هذه خطوتنا وهذا إصرارنا ، وبالشرفاء من أبناء شعبنا نمتلك القوة والعزيمة، فنحن ندافع عن حريتنا وشموخنا وعن آلاف الأسرى الذين يصارعون الأمراض المزمنة والعذابات المتواصلة والقمع اليومي من قبل إدارة السجون السافرة". وأردف قائلًا : "يا أيها الأحرار ويا أيها الأطهار من أبناء شعبنا الفلسطيني في زمن قل فيه الأطهار، اعلموا أننا في هذه السجون ندافع عن كرامتكم ومقدساتكم التي سلبت، ونعلم أنكم لن تتركوا إخوانكم المضربين وحدهم في خندق المواجهة، ولن تسمحوا للاحتلال باستمرار ارتكاب جرائمه بحق الأسرى". وكان المحامي عبيدات زار الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام منذ 27 نوفمبر الماضي في مستشفى سجن الرملة الإسرائيلي، وهم جعفر عز الدين وطارق قعدان ويوسف شعبان. ووصف عبيدات أوضاعهم الصحية بالخطيرة جدًا، حيث يتقيؤون الدماء وسوائل خضراء حارقة بسبب رفضهم تناول المحاليل الطبية والأملاح والفيتامينات والسكر، ويرفضون الفحوصات الطبية. وقال إن الأسير جعفر عز الدين بدأ يصاب بالدوران المتواصل، حيث أصبح ملتصقًا بالأرض ولا يستطيع الوقوف لقضاء الحاجة أو الوضوء للصلاة. بدوره؛ قال نادي الأسير: "إن إدارة السجون الصهيونية تمارس ضغوطا نفسية على الأسرى المضربين عن الطعام، لإجبارهم على فك إضرابهم المتواصل والنيل من عزيمتهم". وأضاف النادي في بيان صحفي، أمس، أن ما ينشر من قبل وسائل إعلام إسرائيلية أو متعاطفة مع الاحتلال عن فك إضراب الأسرى غير صحيح. وكشف الأسير المضرب عن الطعام طارق حسين قعدان، عن وضع إدارة السجون عربة مليئة بالطعام والألبان على باب الغرفة التي يحتجز فيها هو والأسير جعفر عز الدين في "عيادة سجن الرملة" من أجل الضغط عليهما. وأكد عز الدين إصرارهما على مواصلة إضرابهما عن الطعام رغم تدهور أوضاعهما الصحية، وخداع الرأي العام بتصوير المشهد مع وجود العربة على البوابة لإظهار أنهما غير مضربين.