Menu
إدارة السجون الصهيونية تمارس ضغوطا نفسية بحق الأسرى المضربين وخداعا للرأي العام

إدارة السجون الصهيونية تمارس ضغوطا نفسية بحق الأسرى المضربين وخداعا للرأي العام

قــــاوم- قسم المتابعة: قال نادي الأسير إن إدارة السجون الصهيونية تمارس ضغوطا نفسية على الأسرى المضربين عن الطعام، لإجبارهم على فك إضرابهم المتواصل والنيل من عزيمتهم. وأضاف النادي في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن ما ينشر من قبل وسائل إعلام صهيونية أو متعاطفة مع الاحتلال عن فك إضراب الأسرى غير صحيح.  وكشف الأسير المضرب عن الطعام طارق حسين قعدان عن قيام إدارة السجون بوضع عربة مليئة بالطعام والألبان على باب الغرفة التي يحتجز فيها هو والأسير جعفر عز الدين في ’عيادة سجن الرملة’ من أجل الضغط عليهما. وأكد عز الدين إصرارهما على مواصلة إضرابهما عن الطعام رغم تدهور أوضاعهما الصحية، وخداع الرأي العام بتصوير المشهد مع وجود العربة على البوابة لإظهار أنهما غير مضربين.  وبين الأسير قعدان لمحامي نادي الأسير أنه تم كشف وإحباط هذه المحاولة التي تندرج ضمن حملة الضغوط التي تستهدفهم من أجل إيقاعهم في الفخ، وقام الأسيران طارق وجعفر على الفور باستدعاء السجانين وطلبا منهم سحب العربة على الفور وأخبراهم أن ما يفعلونه هو لعبة رخيصة لن تمر.   وجدد الأسيران أمام الإدارة تمسكهما بالإضراب حتى الحرية، وأبلغ الأسير قعدان المعتقل منذ 22-11-2012 المحامي أنه وجعفر لا يزالان صامدين ومستمرين في إضرابهما عن الطعام والذي بدأ من تاريخ 27/11/2012، وفي هذا الإطار قال الأسير ’إنه يرفض الحديث مع ضباط ’إدارة السجون’ وإنه موجود منذ 20 يوما في الرملة ولم يراجعه أحد’.  وأكد المحامي أن الأسير قعدان لا يزال مصمما على عدم الانكسار ويرفض الجلوس على الكرسي المتحرك بالرغم من تردي وضعه الصحي والإرهاق الشديد الذي ظهر واضحا عليه لافتا إلى أن الأسيرين يعانيان من وجود أحماض في المعدة، وتقيؤ مادة خضراء غامقة وأحيانا دماء.