الاحتلال يقتحم بلدة بورين بنابلس ومواجهات في جنين

قـــاوم- قسم المتابعة: اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني الليلة الماضية بلدة بورين جنوب مدينة نابلس، واجرت عمليات تفتيش في عدد من المنزل. وأفاد المواطن مازن النجار أن أكثر من 15 جيبا عسكريا اقتحمت البلدة، بالاضافة إلى عشرات الجنود المشاة، وأقام الجنود حاجزا على مدخل البلدة، وشرعوا بتفتيش السيارات بشكل دقيق واحتجاز عدد من المواطنين. وأضاف النجار أن قوات الاحتلال أغلقت البلدة لأكثر من ساعتين، واقتحمت عددا من المنازل في البلدة وفتشتها بدقة، كما قامت بأعمال تمشيط بالقرب من الشارع الالتفافي وعند مفترق مغتصبة "يتسهار" المقامة على أراضي البلدة والقرى المجاورة، كما أقدم عشرات المغتصبين مساء أمس على رشق السيارات الفلسطينية بالحجارة، على الطريق الرئيس المؤدي إلى بورين. وكانت مصادر عبرية قد أعلنت أن أحد المغتصبين الصهاينة أصيب أمس نتيجة إلقاء قنبلة "مولوتوف" على سيارته، بينما كان يسلك الطريق الالتفافي القريب من بورين. من جهة أخرى، اندلعت مواجهات محدودة، فجر اليوم ، بين مواطنين فلسطينيين وقوات جيش الاحتلال الصهيوني في قرية زبوبا غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة. وأفاد شهود عيان أن آليات عسكرية صهيونية اقتحمت قرية زبوبا في ساعة مبكرة من فجر اليوم وشرعت بعمليات تمشيط للمنطقة المحاذية لجدار الفصل العنصري المقام على أراضي القرية، حيث اندلعت على إثر ذلك مواجهات مع أطلق خلالها جنود الاحتلال القنابل الصوتية والغازية صوب الشبّان والفتية الفلسطينيين الذين ردّوا برشق الحجارة والزجاجات الفارغة. وأوضح الشهود بأن القرية تشهد عمليات تمشيط واقتحامات واعتقالات متكرّرة من قبل قوات الاحتلال بحجة "مراقبة الجدار الفاصل وملاحقة الشبان الذين يقومون بعمليات تخريب فيه".وفي سياق آخر، أغلقت قوات الاحتلال الصهيوني اليوم الحاجز العسكري المقام بالقرب من قرية جبع شمال شرق مدينة القدس المحتلة، ومنعت المركبات من عبور الحاجز وسط سخط شديد من قبل السائقين. وتذرع جنود الاحتلال بالاوامر الصادرة إليهم بإغلاق الحاجز بشكل مؤقت لحالة امنية مؤقتة دون معرفتها.يشار إلى أن سلطات الاحتلال تضع مئات الحواجز في الضفة الغربية وحول القدس المحتلة منها ما هو ثابت ومنها ما هو متحرك وحواجز طيارة.