Menu
تقرير: جيش العدو الصهيوني مخول بإطلاق الرصاص الحي مباشرة بأي تظاهرة

تقرير: جيش العدو الصهيوني مخول بإطلاق الرصاص الحي مباشرة بأي تظاهرة

قــــاوم-الضفة المحتلة: قالت وسائل إعلام عبرية إن التحقيقات الأولية في حادثة استشهاد فتىً فلسطيني من رام الله، تشير إلى أنه تعرض لإطلاق الرصاص الحي "بكثافة". وأكد تقرير لصحيفة /هآرتس/ العبرية اليوم الأربعاء (16/1)، أن التحقيق الأولي في حادث استشهاد الفتى سمير عوض من قرية بدرس غرب الضفة الغربية المحتلة، يشير إلى أنه تعرض لإطلاق الرصاص الحي بكثافة.  وكشف التقرير عن قرار لدى جيش الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي مباشرة في أي مظاهرات أو احتجاجات، وهو الأمر الذي أدى خلال الفترة الماضية إلى استشهاد عدد من الشبان والفتية في الضفة الغربية المحتلة. وبينت الصحيفة العبرية في تقريرها، أن أحداثا أخرى مفادها بأن قوات الاحتلال أطلقت نحو 80 رصاصة حية "دون سبب مقنع" ما أدى إلى استشهاد رشدي التميمي (31 عاما)، من قرية النبي صالح، شمال غرب رام الله، خلال مواجهات قرب القرية خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.  وأضاف التقرير "أن عشرات الشبان الذين تواجدوا على قمة أحد الجبال ألقوا الحجارة، إلا أن البحث أوضح بأنهم تواجدوا بعيدا عن الشارع وبالتالي لم يشكلوا أي خطر". وأوضحت أن "قائد وحدة الجيش" قرر فض التجمهر وطلب حضور قوات من الجيش حيث أطلق الجنود الغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين لمدة ساعة ونصف، وما إن انتهت عبوات الغاز التي بحوزتهم حتى طلبوا كمية إضافية من قنابل الغاز وفي اللحظة عينها، أمر قائد الوحدة بإطلاق الرصاص الحي، في الإشارة إلى مواجهات النبي صالح التي أدت لاستشهاد المواطن التميمي.