Menu
عائلة الاسير جعفر عز الدين تناشد العالم التدخل لإنقاذ حياته

عائلة الاسير جعفر عز الدين تناشد العالم التدخل لإنقاذ حياته

قــاوم – قسم المتابعة : ناشدت عائلة الاسير جعفر عز الدين المضرب عن الطعام منذ 41 يوما التدخل لإنقاذ حياته بعد وصول معلومات من محامين فلسطينيين عن تدهور وضعه الصحي بشكل خطير اليوم الثلاثاء . وقال طارق عز الدين شقيق الاسير ومدير إذاعة صوت الأسرى في غزة أن شقيقه يعاني وضعا صحيا خطيرا قد يودي بحياته في أي لحظة مؤكدا انه يخوض إضرابا عن الطعام والأسيرين طاق قعدان ويوسف الشايب منذ 41 يوما . وناشد عزالدين الذي افرج عنه بموجب صفقة وفاء الأحرار المؤسسات الدولية والحقوقية والصليب الأحمر التدخل الفوري لإنقاذ حياة شقيقة الذي يعاني من امراض مزمنة قبل اعتقاله الامر الذي انعكس على وضعه الصحي . في السياق ذاته قالت المحامية شيرين العيساوي شقيقة الأسير سامر المضرب عن الطعام منذ 175 يوماً إن ما تسمى محكمة الصلح في القدس المحتلة ستعقد له جلسة عند الساعة التاسعة من صباح الأربعاء لإعطاء قرار. وذكرت المحامية شيرين في صفحتها على "الفيسبوك" أنه يتم محاكمة الأسير سامر أيضاً في محكمة عوفر العسكرية على نفس التهمة (مخالفة بنود الصفقة ودخول الضفة الغربية) من قبل النيابة العسكرية ولم يتم تحديد موعد للجلسات فيها. ويعاني العيساوي حاليًا من آلامٍ حادة بجميع أنحاء الجسم وخاصة في البطن، والكلى ودوخة بشكل دائم وكسر في إحدى أضلاع الصدر بعد الاعتداء الذي تعرض له بمحكمة الصلح من قبل القوات التي كانت ترافقه إلى ساحة المحكمة. وأفاد المحامي، أن الأسير العيساوي يتم احتجازه بغرفة منفردة وعزله عن جميع الأسرى وعن باقي المضربين عن الطعام ورغم مطالبته بجمعه معهم إلا أن طلبه قوبل بالرفض. واشتكى سامر من الضغوطات التي تشكلها عليه عملية نقله بالبوسطة والآلام الحادة التي يتعرض له لجلوسه لفترات طويلة وعلى كرسي غير صحي. وكان محامي مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الانسان (فارس زيّاد)  قام يوم الأحد الماضي الموافق 13/1/2013، بزيارة الى عيادة سجن الرملة والتقى هناك بثلاثة معتقلين من المضربين عن الطعام لليوم الـ 49 على التوالي وهم: المعتقل جعفر عز الدين والمعتقل يوسف ياسين والمعتقل طارق قعدان. افاد المحامي ان المعتقلين الثلاثة كانوا قد اعتقلوا بتاريخ 22/11/2012، وصدر بحقهم اوامر اعتقال ادارية، بحجة وجود ملف سري، دون ان يتم عرضهم على المحكمة او توجيه التهم ضدهم، وأضاف بأنهم يخوضون الإضراب المفتوح عن الطعام منذ يوم 28/11/2012، وهم حالياً لا يتناولون سوى الماء، مما تسبب بتراجع حالاتهم الصحية بشكل سريع. وأضاف المحامي بأن المعتقل يوسف ياسين (29 عاما)، من سكان قرية عانين قرب جنين، معتقل في زنزانة زجاجية عازلة للصوت في عيادة سجن الرملة، مع وجود حارس للزنزانة 24 ساعة يومياً، ويتعرض يوميا للتفتيش. وبيّن أيضاً ان الأسرى الثلاثة ممنوعين من زيارات الأهل، بالإضافة الى قيام مصلحة السجون بمصادرة معظم ممتلكاتهم الشخصية مثل الملابس والدخان والمواد الالكترونية، وهم يرفضون تلقي العلاج او عمل الفحوصات الطبية منذ 21/12/2012، وذلك لاستمرار اعتقالهم ومعاملتهم بطريقة سيئة من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية. وأضاف المحامي أن جعفر ويوسف وطارق في يومهم الـ 49 من معركة الأمعاء الخاوية يعانون من عدة مشاكل صحية فهم يتعرضون لحالات غثيان مستمرة، وضعف في الرؤية ووجع رأس دائم، كما يعانون من آلام المفاصل والتعب العام. هذا وقد افاد المحامي بأن المعتقل سامر العيساوي يخوض الإضراب الجزئي عن الطعام منذ 167 يوماً، وبأن المعتقل أيمن شراونة كان أعلن وقف اضرابه بتاريخ 3/1/2013 بعد خوضه للإضراب لمدة 180. مؤسسة "الضمير" وإذ تطالب بالإفراج الفوري عن الأسرى المضربين عن الطعام وعن كافة الأسرى والأسيرات، وإغلاق ملف الإعتقال الاداري فإنها تحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عما يمكن أن يتعرض له الأسرى، وتتوجه إلى اللجنة الدولية لصليب الأحمر بضرورة الضغط على سلطات الاحتلال لتحقيق الافراج عنهم، وتناشد الأمم المتحدة للتدخل الفوري والعاجل لإطلاق سراحهم.