Menu
الشيخ القرني: استجداء الصهاينة للقبول بالسلام "موقف مخزٍ"

الشيخ القرني: استجداء الصهاينة للقبول بالسلام "موقف مخزٍ"

قـــــاوم- قسم المتابعة: أكد الداعية السعودي المعروف، الشيخ عائض القرني، أن جمهورية مصر تقوم بـ"واجب مقدس" تجاه قطاع غزة، في دعم أهلها ورفع الحصار عنها، والوقوف أمام العدو الصهيوني بكافة السبل الدبلوماسية والسياسية والإغاثية.  وقال الشيخ القرني في تصريح خاص لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، في جمهورية مصر العربية، خلال زيارته لها، أمس الأحد (6-1)، إن التركيز على دور مصر في قطاع غزة لا يعفي بقية العرب والمسلمين من دعمها.  وأضاف القرني "لكن مصر عليها العامل الأكبر باعتبار الجيرة والوضع الأمني المشترك"، معربًا عن ثنائه لما قدمته مصر من فتح لمعبر رفح وفك الحصار وقت العدوان الأخير على القطاع، مشيدًا بالدور الدبلوماسي المصري في وقف العدوان.  وأشار القرني إلى أن ما قامت به مصر تجاه غزة يعبر عن مدى التغير الذي طرأ عليها خلال فترة الثورة، مقارنة بالحرب على غزة في عام 2008، التي تم تشديد الحصار على غزة وقتها في عهد النظام السابق، مشددا على أهمية مصر خلال الفترة المقبلة في رعاية القضية الفلسطينية من خلال 3 ملفات وهي: رفع الحصار بشكل كامل عن القطاع، وإتمام عملية المصالحة الفلسطينية، واستكمال عملية إعمار غزة.  وشدد القرني على ضرورة اقتناص الفرص والأجواء المهيئة بين حركتي فتح وحماس لرأب الصدع بينهما برعاية مصرية، مشيرًا إلى أن الأجواء بعد الحرب الأخيرة مهيئة لنبذ الخلاف، وأن أبناء الشعب الفلسطيني بأكمله لديهم رغبة حقيقية في إنهائه، وتابع "وعلى القيادات الفلسطينية الالتفات إلى هذا الأمر، مضيفًا "إن المستفيد من الخلافات بين الفلسطينيين هم اليهود الذين يقتلون أبناء الشعب الفلسطيني ويهدمون البيوت". وطالب الشيخ القرني، أبناء فلسطين بالاتزام بالصمود والمرابطة أمام العدو الصهيوني، مؤكدًا أن العدوان الأخير على القطاع ما هو إلا جولة في الحرب مع الصهاينة.  ودعا الشيخ القرني كافة حكام العرب والمسلمين لتوحيد مواقفهم، والثبات على دعم القضية الفلسطينية بما يخدم الشعب الفلسطيني المرابط، حفاظا على مدينة القدس المحتلة، والمسجد الأقصى المبارك، وما يتعرض له من انتهاكات، معتبرا أن الهرولة خلف عملية السلام واستجداء الكيان الصهيوني للقبول بها "موقف مخزي".