Menu
لجان المقاومة : على العدو أن يدرك أن حروبه وعدوانه على قطاع غزة فاشلة بإمتياز وإن إنتصارات المقاومة

لجان المقاومة : على العدو أن يدرك أن حروبه وعدوانه على قطاع غزة فاشلة بإمتياز وإن إنتصارات المقاومة وصمود شعبنا من البشريات على قرب زوال الكيان الصهيوني

)وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ  ( بيان صادر عن قيادة لجان المقاومة وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين بمناسبة مرور أربعة أعوام على حرب غزة : على العدو أن يدرك أن حروبه وعدوانه على قطاع غزة فاشلة بإمتياز وإن إنتصارات المقاومة وصمود شعبنا من البشريات على قرب زوال الكيان الصهيوني يصادف اليوم السابع والعشرون من ديسمبر 2012 الذكرى السنوية الرابعة للحرب الصهيونية الهمجية على قطاع غزة , والتي استمرت اثنين وعشرين يوماً اقترف خلالها العدو الصهيوني النازي جرائم إبادة بحق الإنسانية . مع مرور أربعة أعوام على الحرب الصهيونية العدوانية , ضد شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة , نستشعر بمعية الله عزوجل وقد كتب نصره لعباده المؤمنين الذين وقفوا صامدين يواجهون آلة الحرب الصهيونية وحدهم وقد تركهم القريب والبعيد ، تلك الحرب الصهيونية الشرسة التي قتلت الأطفال والنساء والشيوخ ودمرت المساجد والمدارس ، بهمجية بربرية كشفت الوجه الإجرامي القبيح للصهاينة ,ولقد كشف الصهاينةعن حقدهم وعجزهم باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً , بما فيها "الفسفور الأبيض" ظناً منهم أن ذلك سيثني شعبنا عن التمسك بالمقاومة، والتحرير، والعودة. أربعة أعوام على تلك الحرب البشعة والتي إنطلقت شرارتها من عاصمة عربية , فإنتقم الله عزوجل ممن كانوا عوناً للعدو ضد شعبنا الفلسطيني , أربعة أعوام ولازالت صواريخ المقاومة تدك معاقل العدو بل وصلت لحصنهم المنيع في تل الربيع المحتلة , في تأكيد جديد على فشل أهداف حرب أولمرت ليفني باراك, أربعة أعوام على حرب غزة وشعبنا أكثر إلتصاقاً بمشروع المقاومة والجهاد , وأكثر إصراراً على مواصلة مسيرته وتعزيز وحدته لمواجهة كافة المخاطر التي تتعرض لها قضيتنا الفلسطينية . بعد مرور أربع سنوات على تلك الحرب الصهيوني الغاشمة، وانتهاء الحرب الثانية بالنصر المؤزر لمقاومتنا المجاهدة ,  فإنها الرسالة الواضحة للعدو الصهيوني التي أدرك من خلالها أن حروبه وعدوانه على قطاع غزة ومقاومتها الباسلة كانت فاشلة بامتياز، وأن إنتصارات وصمود المقاومة من البشريات على قرب زواله، وانتهاء اغتصابه لأرضنا المباركة الذي استمر عقوداً طويلة. إننا في لجان المقاومة في فلسطين وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين نؤكد على ما يلي: أولا : نتقدم بالتحية من عوائل الشهداء والجرحى, وأصحاب البيوت المدمرة على صمودهم وصبرهم وتضحيتهم ونقول لهم " إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ " . ثانيا: نؤكد على ثقتنا الكاملة بالله عز وجل أولا, ومن ثم بشعبنا الفلسطيني المجاهد, وبمقاومتنا الباسلة, لصد أي عدوان صهيوني وتحقيق النصر من جديد, ورد كيد العدو إلى نحره خائبا مهزوما وسيجد الصهاينة من المقاومة الفلسطينية ما لم يجده في الحرب الأخيرة التي شنها عليها. ثالثا: نشدد على أن المقاومة المسلحة الخيار الأمثل لمواجهة مخططات العدو بسرقة ومصادر الأراضي في القدس والضفة . رابعا: نؤكد لأسرانا البواسل الذين يقبعون في السجون الصهيونية وخاصة المضربين منهم عن الطعام إننا لن نتركهم وحدهم في المعركة وهذا عهد ووعد لهم على مواصلتنا السعي لتحرير هم بكل ما نملك من قوة . سادسا: نؤكد أن انتصار المقاومة في قطاع غزة هو انتصار لكل الأمّة العربية والإسلامية ولكل من وقف مساندا لمقاومتنا وشعبنا، وان هذا الانتصار يؤكد أن طريق المقاومة والجهاد  هو أقصر الطرق لتحرير القدس وكل فلسطين وعودة اللاجئين إلى ديارهم. سابعا: نؤكد أن الحربين الأولى والثانية مع الصهاينة هي أوَّل حروب مع الصهاينة، يقود زمامها الإسلاميون، وتصطفَّ الأمَّة فيها خلف الراية الإسلامية، فهي بإذن الله فاتحة خيـر، وبشارة نصر، وعاقبة رشد وفلاح لأمتنا. " والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون " لجان المقاومة وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين الخميس - 27 -12- 2012 م ، 14 صفر 1434 هـ