Menu
أبو مجاهد :تقرير منظمة هيومن رايس وتش عن صواريخ المقاومة منحاز بشكل فاضح للإحتلال الصهيوني

أبو مجاهد :تقرير منظمة هيومن رايس وتش عن صواريخ المقاومة منحاز بشكل فاضح للإحتلال الصهيوني

قــاوم- خاص: أكد  الأخ محمد البريم "أبو مجاهد" الناطق بإسم لجان المقاومة , أن تقرير منظمة هيومن رايس وتش حول صواريخ المقاومة منحاز بشكل فاضح للإحتلال , في مساواته بين الضحية والجلاد في إستمرارية مقيتة للمواقف الداعمة للإحتلال , في حربه وعدوانه ضد شعبنا الفلسطيني الصابر. معتبراُ أن الحديث عن إنتهاك قوانين الحرب , بمثابة إغفال متعمد لطبيعة صراعنا مع العدو الصهيوني  الغاصب, فشعبنا بمقاومته يسعى لإسترداد وطنه وأرضه . وقال " أبو مجاهد"  أنا مقاومتنا  للإحتلال  الصهيوني حق مشروع وثابت , وهو ما تكفله كل الشرائع والقوانين والأعراف , وكان الأجدر بمنظمة تدعي دفاعها عن حقوق الإنسان , أن تقف إلى جانب قضيتنا في التحرر والتخلص من الإحتلال الصهيوني العنصري البغيض . وإعتبر الناطق بإسم لجان المقاومة ,  أن المقاومة بكل ما تملك من الوسائل بما فيها الصواريخ هي أداة دفع للموت القادم من قبل العدو الصهيوني , الذي إستهدف الآمنيين في منازلهم ومزق أشلاء الأطفال والنساء في الشوارع , بل إستمر العدو الصهيوني في حربه الأخيرة ضد قطاع غزة بقتل كل ما يتحرك في شوارعنا , في جرائم حرب واضحة للعيان ولكل صاحب ضمير , ولم نجد تحرك أو إدانة من أدعياء حقوق الإنسان في المجتمع الدولي . وإستهجن " أبو مجاهد" تبني منظمة هيومن رايس وتش الرواية الصهيونية , حول إطلاق الصواريخ من المناطق السكنية , في تجني واضح على المقاومة الفلسطينية التي أبلت بلاء حسنا في إدارة معركة الصواريخ , والتي كانت تطلق بعيداً عن التجمعات السكانية , وأمام العجز الصهيوني عن إيقاف أو تعطيل صواريخ المقاومة , بالرغم ما يملك من آلة عسكرية متطورة سعى العدو لتوسيع دائرة جرائمه , بقصف المنازل على ساكنيها ولعل الجرائم الصهيونية بحق عائلات الدلو وعزام وحجازي وغيرها , دليل على عنجهية وإجرام ووحشية العدو الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني . وأوضح الناطق بإسم لجان المقاومة , بأن ما تسمى منظمات حقوق الإنسان الغربية لم تقف يوما ما مع قضية شعبنا العادلة , والتي تقوم على أساس مظلومية تاريخية بإغتصاب عصابات الصهاينة لوطننا فلسطين , وطرد أهلنا وتهجيرهم بعد عمليات إبادة جماعية في عملية سرقة ونهب كبيرة لفلسطين , شاركت فيها الدول الكبرى وبدلاً من دعم مقاومة شعبنا في إسترجاع أرضه وحقوقه , تقف منظمات أدعياء حقوق الإنسان إلي جانب القاتل المجرم , وتدين وتجرم من يطالب بحقه ويدافع عن نفسه أمام موجات القتل والإجرام الصهيونية التي إستمرت منذ أكثر من ستون عاما ضد شعبنا الصابر .