Menu
مؤسسة حقوقية ترصد عشرات الانتهاكات الصهيونية بحق صيادي غزة منذ التهدئة

مؤسسة حقوقية ترصد عشرات الانتهاكات الصهيونية بحق صيادي غزة منذ التهدئة

قــاوم- قسم المتابعة: أكدت مؤسسة حقوقية أن قوات البحرية الصهيونية جرحت واعتقلت منذ بدء التهدئة قبل شهر تقريبًا 34 صيادًا فلسطينيًّا في عرض بحر غزة، أفرجت عن معظمهم وأعطبت ودمرت وصادرت عشرة قوارب صيد. وأوضح "المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان" في بيان له أن جنود قوات البحرية الصهيونية المحتلة أطلقت صباح أمس الاثنين (17-12) نيران أسلحتها تجاه قارب صيد فلسطيني في مياه بحر قطاع غزة، وعلى متنه صيادان فلسطينيان، مما أدى إلى إصابة أحدهما بجراح، فيما اعتقلت القوات البحرية الصيادين وصادرت قاربهما إلى ميناء أسدود، ونقلت الصياد الجريح إلى أحد المستشفيات الصهيونية. وقد أفرجت القوات المحتلة عن الصياد الآخر في ساعة متأخرة من اليوم ذاته بعد أن خضع للتحقيق. وقال المركز إنه يتابع التطورات التي طرأت في مياه بحر قطاع غزة، وذلك منذ أعلنت قوات الاحتلال وقف عدوانها ضد قطاع غزة، في (21-11) بموجب تفاهمات التهدئة بين المقاومة الفلسطينية والسلطات المحتلة برعاية مصرية ودولية. وأفاد عدد من الصيادين للمركز أنهم ركبوا البحر خلال الأيام الماضية، ووصلوا لمسافة ستة أميال بحرية، وكانوا يصطادون بحذر شديد بسبب تواجد الزوارق البحرية الصهيونية على مسافة قريبة منهم، ورغم إعلان السلطات الحربية المحتلة السماح لصيادي القطاع بالإبحار حتى مسافة ستة أميال بحرية، والصيد فيها. وأدان "المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان"، بشدة، استمرار الانتهاكات الصهيونية ضد الصيادين الفلسطينيين في مياه قطاع غزة، بما في ذلك استخدام القوة المفرطة ضد الصيادين المدنيين في عرض مياه بحر قطاع غزة.   ودعا المجتمع الدولي، بما فيها الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والخاصة بحماية المدنيين في أوقات الحرب، إلى التدخل من أجل وقف كافة الانتهاكات الصهيونية ضد الصيادين فورًا، والسماح لهم بالصيد بحرية تامة في مياه القطاع. كما ودعا إلى التوقف الفوري عن سياسة ملاحقة الصيادين الفلسطينيين، والسماح لهم بركوب البحر وممارسة عملهم بحرية تامة.