Menu
حملة هدم صهيونية جديدة تطال قرية "الزرنوق" الفلسطينية في النقب

حملة هدم صهيونية جديدة تطال قرية "الزرنوق" الفلسطينية في النقب

قــاوم- القدس المحتلة: قالت مصادر فلسطينية في النقب الواقعة في جنوب فلسطين المحتلة عام 1948 إن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال و"حرس الحدود"، دهمت صباح اليوم الأربعاء (19-12) قرية الزرنوق الفلسطينية، وهدمت بيتًا من الباطون يعود لأحد أبناء عائلة أبو قويدر، محذرة من أن حملة الهدم قد تطال بيوتًا ومنازل في مناطق عربية مختلفة في النقب. وقال أصحاب المنزل المهدّم إن عملية الهدم تمت دون إنذار سابق، مشيرين إلى أن عملية الهدم اليوم،  ليست الأولى التي تحصل في القرية، لافتين إلى عملية هدم سابقة استهدفت عدة منازل في القرية. وأوضحت مصادر محلية أن استهداف القرية من خلال حملات الهدم، تصاعدت بعد أن حاول اليمين اليهودي المتطرف اقتحام القرية، إلا أن تصدي سكان القرية لهم حال دون دخولهم القرية، الأمر الذي أدى في حينه إلى غضب في أوساط اليمين الصهيوني، وبدأوا بحملة تحت شعار "لماذا ماغرون وليس الزرنوق"، علمًا بأن "ماغرون" بؤرة عشوائية أقامها المستوطنون قرب رام الله بدون ترخيص من قوات الاحتلال، وأصدرت محكمة صهيونية قرارًا بهدمها. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن القرية التي يبلغ عدد سكانها قرابة 2000 نسمة قائمة قبل الإعلان عن إنشاء ما يزعمونه "الدولة البعبرية". من جانبه؛ انتقد رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب، عطية الاسم، عمليات الهدم واعتبرها تنفيذًا لرغبات اليهود المتطرفين الذين طالبوا بهدم وتهجير الزرنوق. وتأتي عملية الهم، قبل يوم من المظاهرة، التي من  المقرر أن تنظم في الساعة العاشرة من صباح يوم غد الخميس بالقرب من مجمع المباني الحكومية الصهيونية في بئر السبع، بدعوة من لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، احتجاجًا على ممارسات وتصرفات شرطة الاحتلال ضد سكان قرية "بير هداج" العربية، واحتجاجا على تصاعد سياسة هدم البيوت الغربية في منطقة النقب.