Menu
الاحتلال يقمع المسيرات المناهضة للاستيطان بالضفة الغربية

الاحتلال يقمع المسيرات المناهضة للاستيطان بالضفة الغربية

قــــاوم – وكالات :   أصيب مواطنان بجروح وعشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق اليوم الجمعة، أثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، بعد قمع قوات الاحتلال مسيرة بلعين الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والجدار.   وأكد شهود عيان أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى محمية أبو ليمون قرب جدار الفصل العنصري، ما أدى إلى إصابة طارق عدنان أبو رحمة(16 عاما) برصاصة مطاطية باليد، ومحمد أديب أبو رحمة (18عاما) برصاصة مطاطية بالظهر، وعشرات المواطنين ونشطاء سلام صهاينة ومتضامنين أجانب بحالات اختناق الشديد.   ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى. كما قمعت قوات الاحتلال الصهيوني مسيرة المعصرة الاسبوعية السلمية المنددة بجدار الضم ومنعتها من الوصول الى مكان الجدار.   وأفاد منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم حسن بريجية أن المسيرة التي جاءت إحياء لذكرى انطلاق الانتفاضة الأولى وتضامنا مع الاسرى المضربين عن الطعام، انطلقت من أمام المدخل الرئيس للقرية باتجاه مكان الجدار، إلا أن جنود الاحتلال اعتدوا على المشاركين ومنعوهم من الوصول للجدار.   فيما شارك المئات من أهالي كفر قدوم شرق قلقيلية في المسيرة الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح الشارع الرئيس للقرية المغلق منذ سنوات.   وانطلقت المسيرة بمشاركة المتضامنين الأجانب ونشطاء السلام الصهاينة، في اطار الرد على تهديدات قادة اليمين المتطرفين في حكومة الاحتلال بقمع الفلسطينيين وإطلاق الرصاص الحي خلال المواجهات التي ترافق المسيرات الأسبوعية.   وعبر نشطاء سلام صهاينة عن غضبهم من تلك التصريحات التي جاءت اعقاب مسيرة كفر قدوم الماضية التي هرب خلالها الجنود تحت وابل حجارة المواطنين، وطالبوا بإعطاء الشعب الفلسطيني حقه في دولة مستقلة، كما طالبوا الحكومة الصهيونية وجيش الاحتلال بفتح طريق كفر قدوم التاريخية باعتبارها حق من حقوقهم المسلوبة.   وأشار المنسق الاعلامي لمسيرات كفر قدوم مراد اشتيوي إلى أن جنود الاحتلال أقاموا حاجزا عسكريا منذ ساعات الصباح الباكر ومنعوا طواقم الاعلام من الدخول للقرية بحجة أنها منطقة عسكرية مغلقة ما اضطرهم إلى السير عبر طرق ترابية وعرة.   وأكد أن جيش الاحتلال بمنعه للصحفيين وطواقم الاعلام من الدخول للقرية زاد من تخوف المواطنين من نيتهم المبيتة لتنفيذ تهديداتهم بإطلاق الرصاص الحي باتجاه المواطنين العزل.