Menu
الإرهابية قاتلة الطفل محمد السلايمة : لم أتردد في إطلاق 6 رصاصات على صدره!

الإرهابية قاتلة الطفل محمد السلايمة : لم أتردد في إطلاق 6 رصاصات على صدره!

قــــاوم – وكالات : لم أتردد بإطلاق النار على الفلسطيني، بعد ان شعرت ان الادرينالين يسري في عروقي"، بهذه الكلمات افتتحت المجندة الصهيونية كلامها للموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت احرونوت"، مبررة قتلها للشهيد الفتى محمد السلايمة، في مدينة الخليل، أمس الأربعاء.   وأضافت المجندة التي أطلقت 6 رصاصات إلى صدر الفتى السلايمة، أثناء توجهه لشراء كعكة عيد ميلاده الـ 17، "لقد تصرفت بسرعة لشعوري ان حياة الجندي المرافق لي بخطر" ... وهذه المرة الأولى التي أكون فيها بمثل هذا الوضع ولكنني تصرفت بالضبط كما قام الجيش بتعليمنا".   وأدلت المجندة الصهيونية بتصريحات متناقضة للصحافة الصهيونية تروي فيها حادثة إطلاق النار، ففي تسجيل صوتي للموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت احرنوت"، قالت " طلب زميلي من الشاب السلايمة بطاقة هويته، فحمل الشاب الفلسطيني مسدسا بدل إعطائه الهوية، فأطلقت النار فورا نحوه عن بعد خطوات قليلة بلا تردد أو خوف"على حد زعمها.   فيما قالت لصحيفة "معاريف"، " ان الشاب الفلسطيني أعطى بطاقة هويته لزميلي الذي طلب مني ان أقوم بفحصها، ثم انتبهت ان الشاب يحمل مسدسا فأطلقت النار عليه".   و زعمت المجندة الصهيونية، "انه لم يكن لديها الوقت للقيام باعتقال الشاب، وكان يسيطر علي ان زميلي في خطر، فألاهم عندي هو إطلاق النار على الشاب وإنقاذ زميلي".   وأشارت أنها لم تكن تعلم ان المسدس الذي تدعي انه كان بحوزة الشهيد السلايمة، هو مجرد مسدس دمية، ولكن التحقيق الأولي للاحتلال اثبت ذلك.   ومن جهته امتدح وزير الأمن الداخلي يتسحق اهارونفتش المجندة بقوله "إنني أشكرك بشكل شخصي على ما قمت به" .   وأضاف في مكالمة هاتفية معها " لقد فعلت ما فعلت بشجاعة وإصرار وبدون تردد ، قمت بما هو متوقع من مجنّدي حرس الحدود القيام به " .   ومن المقرر ان تلتقي المجندة بعد ظهر اليوم مع المفتش العام للشرطة يوحنان دانينو الذي استمع الى تقرير اولي عن الحادث من قبل قائد قوات حرس الحدود عاموس يعقوب حيث إمتدحا ما قامت به المجندة من عمل وصفوه بالشجاع !.