Menu
عائلة أصغر طفل في سجون الاحتلال تناشد المؤسسات الحقوقية انقاذ ابنها

عائلة أصغر طفل في سجون الاحتلال تناشد المؤسسات الحقوقية انقاذ ابنها

قــاوم- قسم المتابعة: ناشدت عائلة الطفل الأسير صدام حسين الجعبري (13) عاما عبر مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، كافة المؤسسات الحقوقية ومؤسسات الطفولة، لإنقاذ حياة ابنها المعتقل لدى قوات الاحتلال منذ خمسة أيام .  أبو رجائي، والد الطفل الأسير، أكد في حديثه لأحرار، أن قوات الاحتلال الصهيونية تحتجز ابنه في معتقل عوفر، وأنها عقدت محاكة له أول أمس الأحد، بحضور القاضي والمحامي، وتم تأجيل المحكمة إلى حين النظر في قضية صدام على حد تعبيرهم. بدوره استنكر فؤاد الخفش، مدير مركز أحرار هذه الجريمة البشعة ضد الأطفال الفلسطينيين، وطالب جميع المؤسسات الطفولية بإنقاذ حياة الطفل صدام حسين، وجميع الأطفال المعتقلين لدى قوات الاحتلال وحمايتهم. وذكر الخفش أن الطفل صدام أصغر طفل في سجون الإحتلال على الإطلاق وأنه يحتجز في ظل ظروف غاية في القسوة ولم يسمح له بإدخال ملابس مناسبة في هذا الجو البارد .  يذكر أن الطفل صدام من مواليد 25/4/1999، وهو الابن السابع في العائلة، كان فقد يوم الجمعة الماضي، وجرى البحث عنه، إلا أن العائلة فوجئت بنبأ اعتقاله صبيحة يوم السبت، وادعت قوات الاحتلال أن صدام كان بالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف وقام برمي سكين على أحد الجنود المتواجدين هناك.