Menu
تقرير حقوقي : منذ التهدئة:26 اعتداء بالشريط الحدودي و22 على الصيادين

تقرير حقوقي : منذ التهدئة:26 اعتداء بالشريط الحدودي و22 على الصيادين

قــــاوم – وكالات :   أكد مركز الميزان لحقوق الإنسان الاثنين أن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت تصعيد انتهاكاتها الموجهة ضد الصيادين والمزارعين في البحر وفي المناطق القريبة من الحدود. وأوضح المركز في بيان له وصل وكالة "صفا" نسخة عنه أنه رصد منذ تاريخ اتفاق وقف إطلاق النار أن قوات الاحتلال أطلقت النار 26 مرة مستهدفة مدنيين في المناطق القريبة من السياج الأمني المحيط بالقطاع. وأشار إلى أنه في حالة واحدة على الأقل تجاوز القصف الإسرائيلي ما مسافته كيلومتر وذلك إلى الغرب من السياج الأمني. ولفت إلى أن فلسطينيين اثنين قد استشهدا وأصيب 54 آخرون من بينهم 9 أطفال بجراح متفاوتة، مبينا أن قوات الاحتلال اعتقلت 4 مدنيين في المناطق القريبة من السياج الأمني بينهم طفل. وبين المركز أن قوات الاحتلال ارتكبت 22 انتهاكا بحق الصيادين الفلسطينيين في عرض البحر اعتقلت خلالها 22 صيادًا، موضحا أنها أبقت على أحدهم فيما أفرجت عن الباقين وذلك بعد فترات متفاوتة. وذكر أن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه قوارب الصيد مما تسبب في إلحاق أضرار في أربعة قوارب وأتلفت شباك الصيادين في حالة واحدة على الأقل. وجدد المركز استنكاره الشديد للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في المناطق التي تقيد حق الفلسطينيين في الوصول إليها في البر والبحر.   وأكد على أن حق الصيادين في الصيد بحرية في بحر غزة هو حق أصيل من حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال ترتكب انتهاكات منظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان باستهدافها المتكرر للصيادين والمزارعين الذين يحرمون من مصادر رزقهم. طالب المركز المجتمع الدولي بالتدخل لحماية المدنيين ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المنظمة التي ترتكب بحقهم. وشدد على أن قطاع غزة هو جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة وأن الاتفاقات الثنائية التي تحدث بين قوات الاحتلال وأطراف فلسطينية برعاية إقليمية ودولية بما في ذلك اتفاق "أوسلو" نفسه لا يمكن لها أن تغير من هذا الواقع الذي يفرض على قوات الاحتلال احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي. وبين أن القانون الدولي يلزم قوات الاحتلال ليس فقط بالامتناع عن ارتكاب انتهاكات بل وبضمان احترام حقوق الإنسان وإعمالها بالنسبة للسكان المدنيين في الأراضي المحتلة.