إصابة العشرات في مواجهات مع الاحتلال بمسيرات "مليونية الاستقلال"

  قــاوم- الضفة المحتلة : أصيب عدد من المواطنين بجراح مختلفة، خلال مواجهات إندلعت مع جيش الاحتلال الصهيوني صباح اليوم الأربعاء في مدن الضفة الغربية فيما عرف "بمليونية الاستقلال" والتي تنظم في ختام الأسبوع الوطني للشباب الفلسطيني. وقالت مصادر محلية برام الله أن الشبان أصيبوا بحالات اختناق خلال مواجهات عنيفة اندلعت على حاجز عطارة العسكري شمال رام الله. وأوضحت المصادر أن المسيرة الفلسطينية انطلقت صوب الحاجز شارك فيها مئات من طلبة المدارس والشبان بهدف قطع الطرق على المستوطنين ومنعهم من التحرك في شوارع الضفة، موضحاً أن جنود الاحتلال الصهيوني شرعوا بإطلاق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع بكثافة تجاههم مما أدى إلى إصابة بعض الشبان بجروح نقلوا على إثرها إلى مستشفى رام الله الحكومي . وأكد شهود عيان بأن المواجهات وصفت بالعنيفة وأن المنطقة تحولت لساحة حرب، فيما نشرت قوات الاحتلال تعزيزات عسكرية هناك. وقال الشهود أن من بين المصابين القاضي يوسف دعيس قاضي القضاة الشرعي بقنبلة غاز في وجهه اثناء قمع الاحتلال للمسيرة السلمية، كما اصيبت محافظ رام الله والبيرة د ليلى غنام بالاختناق اثر استنشاقها الغاز المسيل للدموع على الحاجز . وفي مدينة أريحا هاجمت قوات الاحتلال  مسيرة مركزية على مدخل المدينة الشمالي وقمتعها بالغاز المسيل للدموع، فيما نشر جيش الاحتلال قوات معززة على الطرقات بين مناطق القدس وأريحا وبيت لحم والخليل بشكل لافت. وفي محافظة قلقيلية شمال الضفة الغربية، منعت قوات الاحتلال التي حضرت بصورة معززة، عدد كبير من المتظاهرين وراكبي الدراجات من دخول مدينة قلقيلية التي يحاصرها الجدار من ثلاث جهات. واندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال في مخيم الفوار بالخليل، بعد أن نجح متظاهرون بإغلاق الشارع الرئيسي (60) أمام حركة سير المستوطنين. وأغلق شبان فلسطينيون شارع بلدة حوارة القريب من نابلس بالضفة الغربية المحتلة ضمن فعاليات أسبوع الشباب الوطني و "مليونية الاستقلال".   وقال شهود عيان إن مئات الفلسطينيين خرجوا باتجاه الشارع العام الذي يمر عبره المستوطنون وأغلقوه مما أدى إلى وقوع اشتباكات.   وأوضح الشهود أن الجيش الإسرائيلي أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت باتجاه المشاركين مما أدى إلى وقوع إصابات عولجت ميدانيا.   وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها الأمنية بالبلدة ومنعت المركبات الفلسطينية من الوصول إلى نابلس وأغلقت حواجز حواره وزعترة أمام المركبات.