Menu
الاحتلال الصهيوني يستغل التصعيد بغزة لتهويد محيط المسجد الأقصى

الاحتلال الصهيوني يستغل التصعيد بغزة لتهويد محيط المسجد الأقصى

قاوم – القدس المحتلة : قال الباحث والمختص في شئون الاستيطان د. عيسى زبون إن الإجراءات الصهيونية اتجاه مدينة القدس الأمر الذي سيساهم في إضفاء الصبغة اليهودية عليها، مشيراً إلى أنها سياسة ممنهجة ومخططة لها، اتجاهها. وكانت السلطات الصهيونية تواصل إخلاء المنازل العربية تمهيداً لإقامة حديقة تحمل اسم "منحدرات جبل هتسوفيم" بمدينة القدس رغم قرار قضائي بتجميد العمل بالحديقة المذكورة. وأوضح زبون ، أن الاحتلال يسعى إلى مصادرة أراضي المقدسيين في المدينة، مستغلة إنشغال وسائل الإعلام الصهيونية عن التصعيد الحاصل في قطاع غزة منذ اليومين الماضيين، والذي خلف 7 شهداء فلسطينيين وإصابة نحو 35 آخرين. وبين أن عام 2012م، من أكثر الأعوام التي أرتفعت وتير الاستيطان في مدينة القدس وبيت لحم، قائلاً : "أقام الاحتلال سلسلة إستيطانية بين المدينتين نظراً لطبيعة الترابط الديني بينهما". ووضع الاحتلال خطة سرية تحمل اسم "لن يعرفوا لن يفهموا 2012 " تهدف إلى إزالة وتدمير المنازل العربية وإخلاء أكوام النفايات من الموقع تمهيدا لإقامة الحديقة التي تعتبر الأكبر من نوعها في القدس. ونوه الباحث والمختص في شئون الاستيطان أن سلطات الاحتلال تمارس توسعاً غير مسبوق في الاستيطان في القدس المحتلة، موضحاً أنها مشاريع تهدف إلى تقسيم المدينة وتجزئتها. وأكد أن المخطط لإنهاء عروبة وإسلامية المدينة وجعلها يهودية، وتطرق أن الاحتلال الصهيوني يهدف من هدم منازل المقدسيين لتهجيرهم خارج المدينة بالإضافة إلى تغيير التركيبة الديمغرافية في القدس، متوقعاً في الأيام المقبلة سيرتفع وتيرة أوامر إخلاء المقدسيين.