Menu

أولمرت وباراك يصعّدان تهديداتهما للضغط باتجاه مخرج سياسي يرضي الكيان

قــاوم- قسم المتابعة: صعّد رئيس الحكومة الصهيونية إيهود أولمرت ووزير الحرب إيهود باراك تهديداتهما بتوسيع العدوان على القطاع، واختارا أن يطلقا التهديدات من قواعد عسكرية في الجنوب بعدما تابعا تدريبات لقوات الاحتياط على التوغل في مناطق مأهولة، وقال خلال لقائه ضباط ’لواء غزة’، بصحبة باراك ورئيس هيئة أركان الجيش الصهيوني غابي أشكنازي وقائد المنطقة الجنوبية المشرف على العدوان على القطاع الميجر جنرال يوآف غالنت، إن ’كيفية ضمان الحفاظ على الهدوء في الجنوب ما زالت نصب أعيننا، والجيش لم يُطلب منه بعد تنفيذ كل ما هو مطلوب لبلوغ ذلك ’. وأضاف أن الوضع في الجنوب لم يتغير بعد ’لذلك تتواصل الحملة’ العسكرية، ’وفي السطر الأخير، فإن الاختبار الذي يستوجب حسماً من المستوى السياسي هو كيف نضمن أن الواقع الذي يغيّره الجيش الصهيوني هذه الأيام لن يعود ليسيطر على الجنوب، وأن يسود الهدوء المنطقة. لم نبلغ بعد هذا الوضع ولم يُطلب من الجيش بعد أن ينفذ كل ما هو مطلوب منه لبلوغ هذا الهدف، وهذا الحسم هو المطروح أمامنا اليوم ’. وأكد باراك أن العملية في غزة تتواصل ’ونحن نرى هنا أن جهد سنتين مكثفتين واستثنائيتين من التدريبات والتزود بالعتاد وتجديده واضطلاع القادة الميدانيين بما يدور، يثمر’. وقال بعد أن راقب تدريبات جنود الاحتياط: ’رأينا هنا جنود الاحتياط من أفضل الوحدات العسكرية عندنا في تدريبات على نماذج لمناطق مأهولة. وضباط الاحتياط راضون عن نوعية التدريبات والإعداد، وهم جاهزون للمهمات التي تنتظرهم في غزة ’. ووفقاً لصحيفة ’هآرتس’، فإن أولمرت وباراك معنيان بالتوصل إلى اتفاق بمساعدة الولايات المتحدة ومصر يضمن الهدوء لفترة زمنية طويلة في الجنوب ومنع تعاظم إضافي لقوة حماس العسكرية. ويرى باراك أن العملية البرية استنفدت نفسها وأن حماس تلقت ضربة قاسية وبالإمكان إنهاء العملية .