Menu
نقل الأسير شراونة لزنزانة انفرادية مراقبة بالكاميرات

نقل الأسير شراونة لزنزانة انفرادية مراقبة بالكاميرات

قــاوم – قسم المتابعة : نقلت إدارة مصلحة السجون الصهيونية مؤخرا الأسير المضرب عن الطعام أيمن شراونة إلى زنزانة انفرادية مراقبة بالكاميرات، ردا على مقاطعته لعيادة السجن. وأوضح الباحث في مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان أحمد البيتاوي أن محامي المؤسسة زار أمس الأربعاء عددا من الأسرى المرضى في سجن مستشفى الرملة من بينهم الأسير شراونة الذي دخل يومه الـ(110) في إضرابه المتواصل عن الطعام. وبيّن البيتاوي أن شراونة نُقل إلى زنزانة انفرادية في سجن مستشفى الرملة مراقبة بالكاميرات، وذلك بعد مقاطعته لعيادة السجن منذ الأحد الماضي، في الوقت الذي يهدد فيه بالامتناع عن تناول الماء. وأفاد البيتاوي أن شراونة لا يزال يعاني من ضعف عام في الجسم وهو مصاب بحالة دوران و(دوخة) متواصلة، وضعف في الرؤيا، بالإضافة إلى أوجاع شديدة في الظهر والخواصر والكلى. وفي ذات الإطار، أكد الأسير سامر البرق لمحامي التضامن عودته من جديد للإضراب المفتوح عن الطعام بسبب تلكؤ الاحتلال بنقله إلى مصر. وأشار البرق إلى أنه مضرب عن الماء والطعام منذ أربعة أيام، مطالبا محاميه بالذهاب إلى السفارة المصرية لإحضار الأوراق الخاصة ببقية الإجراءات وإتمام عملية الترحيل، وذلك بناء على طلب الاحتلال. ويعاني البرق من صعوبة في الكلام وهزال عام في الجسم وأوجاع أخرى في الكلى والكبد، وقد عاد مجددا للإضراب بسبب عدم تطبيق الاحتلال لما تم الاتفاق عليه وترحليه إلى مصر. من جهة ثانية، أشار البيتاوي إلى أن الأسير عامر بحر المصاب بسرطان المعدة يعاني من حساسية وحكة شديدة بسبب الأدوية التي يتناولها منذ خمسة شهور في مستشفى الرملة، ولفت إلى أن بحر يعاني أيضا من ضيف في التنفس والتهابات في الرئة. من ناحية أخرى، أفاد محامي نادي الأسير إياد محاميد أن سلطات الاحتلال أجلت جلسة محكمة "الثلث " أو ما تسمى "شليش" التي عقدت اليوم بخصوص طلب الإفراج عن الأسير محمد التاج بعد مضي ثلثا مدة محكوميته. ويعاني الأسير التاج وهو من مدينة طوباس شمال الضفة الغربية، من وضع صحي صعب إثر تكلس وتمدد في الرئة. وأوضح محامي نادي الأسير أن سبب التأجيل عدم تزويد اللجنة التي يرأسها القاضي بتقرير من قبل جهاز المخابرات العامة، وكذلك عدم وجود تقرير طبي نهائي وإجمالي يوضح بشكل كامل وضعه الصحي ويشمل توصية الأطباء المعالجين. وخشية عدم اكتمال الوثائق المطلوبة قبل إصدار القرار وتخوفا من أن تقوم اللجنة برفض طلب الإفراج عن الأسير، اتفق على أن يعين ميعاد لجلسة قريبة يحضرها مسؤولون من جهاز المخابرات الاسرائيلية والأطباء المسؤولين عن علاجه ويقدمان تقريران منفصلان على أن يتم ذلك في أسرع وقت ممكن. يذكر أنَّ الأسير محمد التاج، الذي خاض اضرابا عن الطعام زاد عن خمسين يوما، محكوم بالسجن 16عاما ومعتقل منذ عام 2003.