Menu
العدوان الصهيوني فى أسبوعه الثالث: 810 شهداء و3340 جريحاً نصفهم من الأطفال والنساء

العدوان الصهيوني فى أسبوعه الثالث: 810 شهداء و3340 جريحاً نصفهم من الأطفال والنساء

قــاوم- غزة: صعدت قوات الاحتلال الصهيوني من عدوانها وقصفت جواً وبراً وأرضاً أرجاء متفرقة من القطاع، وتركز القصف على منازل المواطنين والمنشآت المدنية، حيث سجل ارتفاع عدد الشهداء يوم أمس وفجر اليوم السبت (10/1) 35 مواطناً وعشرات الجرحى. فقبيل منتصف الليل استشهد مواطن وأصيب آخرون بعد قصف جوي صهيوني على منزل في مخيم الشاطئ غرب غزة واستشهد الصحفي علاء مرتجى مراسل إذاعة البراق متأثراً بإصابته قبل عدة أيام بعد قصف نفذته العصابات الصهيونية لمنزله في إطار استباحته لمنازل المواطنين. وأكد الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية الطبيب معاوية حسنين أن حصيلة العدوان الصهيوني ارتفعت إلى 810 شهيداً بينهم 230 طفلاً و93 امرأة، و92 مسناً، و12 من العاملين في الطواقم الطبية وعدد من الصحفيين، بينما أصيب 3340 آخرين 50 % منهم من الأطفال والنساء وبينهم 400 على الأقل في حالة الخطر. وقصفت طائرات الاحتلال من طراز ’اف 16’ هدفاً شمال قطاع غزة كما قصفت محطة وقود في منطقة السودانية ومنازل للمواطنين في حي الزيتون شرق غزة وجباليا شمال القطاع التي شهدت في ساعات الفجر اشتباكات ضارية ترافقت مع محاولة القوات الإسرائيلية التقدم وسط التجمعات السكانية. واستمرت المدفعية الصهيونية والزوارق البحرية في قصف المنازل الفلسطينية في شرق وغرب قطاع غزة من شماله إلى جانبه موقعة المزيد من الإصابات والدمار. واندحرت قوات الاحتلال فجراً من شرق رفح بعد أن دمرت 12 منزلاً وجرفت أكثر من 100 دونم في إطار عملية التدمير الممنهج التي تنفذها قوات الاحتلال الصهيوني لكل ما هو فلسطيني في إطار محاولتها مدارة فشلها في تحقيق اختراق نوعي في المناطق التي تتوغل أو حاولت التوغل فيها سواء شمال أو جنوب قطاع غزة. وقد صعدت قوات الاحتلال الصهيوني من مجازرها بحق المدنيين الفلسطينيين بعد أن فشلت في النيل من المقاومين الذين كبدوها خسائر فادحة بعد توغلها شرق وشمال قطاع غزة. وكان الدكتور باسم نعيم وزير الصحة في الحكومة الفلسطينية، قد أكد أن حصيلة المجزرة الصهيونية المفتوحة التي تنفذها قوات الاحتلال بحق قطاع غزة منذ يوم السبت (27/12) مرشحة للارتفاع بصورة كبيرة، لا سيما وأن أكثر من 450 جريحاً في حالة الخطر. وأكد أن هناك نقصاً حاداً في الأدوية والمهمات الطبية المستخدمة لمواجهة أقسام الطوارئ، كاشفاً أن هناك 105 أصناف من الأدوية رصيدها صفر، و225 من المستهلكات الطبية رصيدها صفر أيضاً، و93 من المواد الخاص بالمختبرات رصيدها صفر كذلك. وأشار إلى أن 50 في المائة من سيارات الإسعاف معطلة لعدم توفر قطع غيار لها نتيجة الحصار، فيما هناك احتياج كبير لمولدات الكهرباء، مؤكداً أن كل هذا قبل العداون المستمر وذلك بسبب الحصار الغاشم، وقال: ’العدوان يتم في ظل صمت عربي قاتل وتواطؤ دولي’. وأشار إلى أن قوات الاحتلال لم تكتف بقصف المؤسسات والمقار بل بدأت بقصف المؤسسات المدنية والمنازل، لافتاً النظر إلى وجود عشرات الإنذارات بإخلاء منازل وتهديد ساكنيها بقصفها على رؤوس قاطنيها، وطالب بوصول طواقم طبية عربية وبمستشفيات ميدانية للمساعدة في علاج الجرحى عند اللحظات الأولى لوصولهم، وحث الدول العربية على إرسال أدوية ومستهلكات طبية عاجلة وتعويض النقص في سيارات الإسعاف بما في ذلك إرسال سيارات إسعاف مجهزة كعناية مكثفة.