Menu
لبيك يا رسول الله : مع إطلالة العام 13 للإنطلاقة ..دماء قادتنا دليل صدق النهج الإسلامي المقاوم .. وإ

لبيك يا رسول الله : مع إطلالة العام 13 للإنطلاقة ..دماء قادتنا دليل صدق النهج الإسلامي المقاوم .. وإنطلاقتنا رسخت مفاهيم التضحية والشهادة في نفوس الجيل المؤمن من شباب فلسطين

(وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) بيان صادر عن قيادة لجان المقاومة و ذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين في فلسطين:- مع إطلالة العام 13 للإنطلاقة ..دماء قادتنا دليل صدق النهج الإسلامي المقاوم .. وإنطلاقتنا رسخت مفاهيم التضحية والشهادة في نفوس الجيل المؤمن من شباب فلسطين جماهير شعبنا المجاهد : - تدخل إنطلاقة لجان المقاومة وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين عامها الثالث عشر  وقد رسخت حضورها الجهادي بملحمة بطولية , قدمت خلالها خيرة قادتها ومجاهديها , في معركة الفداء والتضحية حماية للأرض ودفاعاً عن المقدسات , وإحياءاً لفريضة الجهاد في سبيل الله عزوجل , فشهدت ساحات القتال مع العدو الصهيوني حضوراً مميزاً للجان المقاومة وألويتها المظفرة , في كافة المواجهات البطولية ,التي أرست مفاهيم التضحية والشهادة في نفوس الجيل المؤمن من شباب فلسطين , حتى أضحت ثقافة الإستشهاد والجهاد في سبيل الله عزوجل خير ما يتزود به شبابنا , فأحيت إنطلاقة لجان المقاومة بفضل الله عزوجل, هذه المعاني والشعائر المباركة , فتنافس الشباب على الجهاد والإستشهاد وتسابقوا في ذلك أيما سباق ولله الحمد والمنة . جماهير شعبنا الصابر : - لقد جاءت إنطلاقة لجان المقاومة في 28/9/2000م إستجابة حقيقية وصادقة لصرخات المستضعفين في باحات المسجد الأقصى المبارك , فهبت النفوس الثائرة المجاهدة للدفاع عن الأقصى ورفضاً لتدنيسه , كما كانت إنطلاقة لجان المقاومة تلبية لحالة الرفض الشعبي لكل أشكال الذل والخنوع للمحتل الصهيوني عبر فرض مشاريع التسوية على شعبنا , وبعد التجربة المريرة للمفاوضات العبثية مع العدو الصهيوني , فلقد حان الوقت لوقف كل أشكال التفاوض والتنسيق الأمني وتعزيز خيار الوحدة والمقاومة لمواجهة المخططات الصهيونية التي تستهدف قضيتنا وشعبنا الفلسطيني . جماهيرنا شعبنا الحبيب :- يطل علينا العام الثالث عشر للانطلاقة المباركة للجان المقاومة , وقد إرتقى الأمين العام الشيخ زهير القيسي "أبو إبراهيم" ليلتحق بركب شهدائنا الأبرار الذين تفخر بهم لجاننا المجاهدة وألويتنا المظفرة وشعبنا وأمتنا , لتؤكد تلك الدماء الزكية الطاهرة, على صدق النهج الإسلامي المقاوم ,وتزداد مقاومتنا شموخاً وصلابة وقوة في مواجهة العدو الصهيوني , وتزدحم الجماهير تأييدا وإلتحاقاً  برايتنا الإسلامية الخفاقة كثمرة من ثمرات الشهادة العظيمة . جماهير شعبنا المجاهد :- تأتي إنطلاقة لجان المقاومة في عامها الثالث عشر والأمة الإسلامية تعيش حالة من التغييرات والتقلبات الجذرية في المنظومة السياسية التي كانت سائدة في محيطنا في وقت سابق , وإزاء هذه التغييرات الحادثة , ومع إيماننا بأن جهادنا ومقاومتنا تشكل حالة إشتباك متقدمة نيابة عن الأمة , وكلنا شغف وأمل أن تنهض أمتنا الإسلامية , للقيام بواجبها من أجل تحرير بيت المقدس , فإننا نؤكد على أن جهادنا المبارك ضد العدو الصهيوني ينطلق وينحصر داخل فلسطين المحتلة , لتبقى فلسطين أرض الصراع وقلب الفعل الجهادي الأصيل , دون خلطاً للأوراق وتشتيث للجهود وإيجاد الذرائع والمبررات لأعدائنا للمكر والوقيعة بين أبناء الأمة الواحدة بما يخدم المصالح الصهيونية . ومع دخول إنطلاقة لجان المقاومة عامها الثالث عشر نعاهد الله عزوجل على المضي قدماً في طريق ذات الشوكة نحمل في قلوبنا يقين المؤمنين المجاهدين وعزيمة المقاتلين الثابتين, وستبقى لجان المقاومة وألويتها المجاهدة في الصفوف المتقدمة للدفاع عن مقدساتنا الإسلامية وأرضنا السليبة حتى النصر و التمكين أو الشهادة دون ذلك . الله أكبر و العزة لله و لرسوله و للمؤمنين   لجان المقاومة ألوية الناصر صلاح الدين فلسطين الجمعة 28-09-2012م  الموافق 13 ذو القعدة 1433 هـ.