Menu
عملية حطين الاستشهادية المشتركة

عملية حطين الاستشهادية المشتركة

قـــاوم_خاص: عملية معقدة ,, هذا وصف العدو الصهيوني للهجوم الاستشهادي الذي نفذه أبطال المقاومة على معبر ايرز الصهيوني ,, أطلقت عليها غرفة العمليات المشتركة اسم عملية حطين البطولية,,, حسب اعترافات العدو الصهيوني رغم التكتيم الهائل والتخبط الواضح أن العملية أسفرت عن مقتل اثنتين من الجنود الصهاينة وإصابة آخرين بجراح مختلفة.   عملية حطين الاستشهادية المشتركة كان من فرسانها أبطال الفجر ,, رجال الله ,, حراس الثغور ,, الشهداء الأحياء ,,, قائد العملية الاستشهادي البطل مروان عمار من ألوية الناصر صلاح الدين ,, الاستشهادي البطل محمد رمضان من كتيبة المجاهدين,,, كانوا على موعد مع الشهادة في ميادين المواجهة مع  أعداء الإنسانية  محتلي الأرض ومدنسي مسري الرسول صلى الله علية وسلم ومعراجه . اجتماع القادة الشهداء مع الاستشهاديان قبل الانطلاق تميزت عملية حطين الاستشهادية بأن أشرف عليها ثلة من القادة المجاهدين وعلى رأسهم الشهيد الشيخ جمال أبو سمهدانة ’أبو عطايا’  أمين عام لجان المقاومة الشعبية في فلسطين والشهيد الشيخ عامر قرموط ’أبو الصاعد’ والشهيد الشيخ عمر أبو شريعة ’أبو حفص’ أمير كتائب المجاهدين , ولقد اجتمع القادة الشهداء الاستشهاديان في بيت الشهيد القائد أبو الصاعد ليلة العملية من اجل وضع البصمات الأخيرة والإرشادات والتأكد من استعداد الاستشهاديان لهذه المهمة الصعبة , ولقد تناول الجميع بعض الطعام كوجبة عشاء سريعة ولقد شاع جو من الفكاهة بين القادة المجاهدين والاستشهاديان , ولقد لاحظ الشهيد الشيخ ’أبو عطايا’ شوق الاستشهاديان لتنفيذ العملية وانتظارهم بشوق من أجل إعطاء إشارة البدء من اجل التنفيذ. البدء الفعلي لتنفيذ العملية الاستشهادية تحرك الاستشهاديان فجر يوم الخميس الموافق 9/2/2006م  وبدأ العد التنازلي للتنفيذ وانطلقت العملية من مسجد الشهيد المجاهد إبراهيم المقادمة ومن ثم إلى المنطقة الصناعية مشيا على الإقدام  ولقد تمكن الاستشهاديان من الوصول إلى الهدف والاقتراب من صالة الجنود الصهاينة  وأخذ كل منهما موقعه , ولقد أبلع الاستشهادي مروان عمار غرفة العمليات المشتركة والتي كان يقودها الشهيد القائد ’أبو الصاعد’  وأبلغه عن وجود جندي صهيوني على مرماه فقام الشهيد أبو الصاعد بإبلاغه أن يتمهل حتى يكون الهدف أكبر وبالفعل ما هي إلا لحظات حتى أبلع الاستشهادي مروان بان عدد من الجنود الصهاينة يتجمعون في نقطة الهدف .   تم إصدار التعليمات بالبدء ولقد سمعت أصوات التكبير من قبل الاستشهاديان وسط زخات كثيفة من رصاصاهم المبارك والذي انطلق ليمزق أجساد الجنود الصهاينة  , وكانت غرفة العمليات تسجد لله شكر مع كل خبر من الاستشهاديان يؤكد وجود قتلي صهاينة وقد تمزقت أجسادهم بفعل ضربات الاستشهاديان.   استشهاد المجاهد مروان ويواصل المجاهد محمد الاشتباك وبعد تقريبا أكثر من عشرة دقائق انقطع الاتصال بقائد العملية الاستشهادي مروان عمار ولم يسمع إلا أنفاس الشهيد وهنا تدخل الاستشهادي محمد رمضان ليبلغ غرفة العمليات المشتركة عن استشهاد البطل مروان عمار ’أبا حمزة’ , ولقد سارع الاستشهادي محمد رمضان ابن كتائب المجاهدين بالاستمرار في إكمال المهمة ومواصلة الاشتباك مع العدو الصهيوني ولقد تمكن الاستشهادي محمد رمضان من إلقاء عدد من القنابل اليدوية واستمر في إطلاق الرصاص على الجنود الصهاينة وقوات التعزيز التي وصلت إلى المكان من اجل إنقاذ الجنود الصهاينة  , ولقد أصيب الاستشهادي محمد برصاصه قاتلة ليلحق برفيق دربه مروان إلى رضوان الله عزوجل   حاول العدو الصهيوني التكتيم عن أخبار تلك العملية البطولية إلا إن وقعها المزلزل في المؤسسة الصهيونية الأمنية والعسكرية أجبرته على الاعتراف بقوة العملية ودقتها وأنها أوقعت العديد من القتلى والجرحى .     البيان العسكري لعملية حطين الاستشهادية المشتركة بسم الله الرحمن الرحيم ’وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ’ تفاصيل عملية حطين التي استهدفت صالة الـV.I.P ’ بالقرب من موقع ايرز الصهيوني كما وردت من غرفة العمليات المشتركة  بين ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية في فلسطين و كتائب المجاهدين. بفضل الله تعالى وبمنة من الله مَنها على عباده المؤمنين تم التخطيط لهذه العملية المباركة بشكل دقيق جداً وأشرف على التخطيط مجموعة من القادة العسكريين الميدانيين المميزين * فى ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية و كتائب المجاهدين فى فلسطين . بعد التوكل على الله تعالى تم تنفيذ الخطة الجريئة و المعقدة *لهذه العملية و التي أربكت العدو و قلبت موازين الحسابات العسكرية والأمنية لديه وقد جاء التنفيذ بعد رصد دقيق للمكان*: 1- كان الهدف من العملية الوصول لصالة الV.I.P ’المجاورة للموقع العسكري الصهيوني المسمى ’ايرز’ وذلك لإستهداف الجنود الصهاينة الموجودين في هذا الموقع ... 2- *بعد توفير المعدات اللازمة للمجاهدين محمد و مروان وكان يحمل كل من الإستشهاديين سلاح كلاشنكوف بالإضافة إلى أربع مخازن لكل مجاهد وستة قنابل لكل منهما. 3- انطلق المجاهدين في تمام الرابعة فجر يوم الخميس 11 محرم 1427 هـ الموافق 9 /2/2006م أن دخلوا من طريق فاجأت العدو وأركبته ووصلوا إلى الهدف تحرسهم عين المولى عز وجل... 4- *بالرغم من التحصينات العسكرية الصهيونية حول الموقع العسكري ’ ايرز ’ والصالة إلى أن مجاهدونا تمكنوا من الدخول عبر طريق واجتازوا عدة عقبات كانت أمامهم وتمكنوا للوصول للهدف المراد .. 5- *وفي *الساعة النصف من فجر يوم الخميس بعد التوكل على الله أعطيت الإشارة بالهجوم فانطلق محمد و مروان موقع ’ايرز ’ الصهيوني بسرعة البرق حيث أن أحد الإستشهاديين وهو على اتصال مباشر مع غرفة العمليات المشتركة قال : أشاهد أحد الجنود الصهاينة قد خرج من الموقع ... غرفة العمليات انتظر قليلاً . .الإستشهادي مروان لغرفة العمليات : يتبع الجندي خمسة جنود ... 6- أعطيت الإشارة بالتحرك للإستشهادي مروان وبدأ بإطلاق النار وهو على بعد ثلاثون متراً فقط من جنود العدو وبدأت المعركة وبعد 10 دقائق من الاشتباك الإستشهادي مروان يكبر وتعلوا صيحات التكبير ’ الله أكبر , الله أكبر , الله أكبر , وبعد ثلث ساعة انقطع الاتصال بالمجاهد مروان من ألوية الناصر صلاح الدين حيث تأكد لغرفة العمليات المشتركة أن المجاهد أصيب وبدأ الإستشهادي الآخر جولته وأعطيت له الإشارة بالتحرك صوب الجنود وانقض الإستشهادي محمد رمضان ابن كتيبة المجاهدين ليطلق محمد صرخات التكبير ’ الله أكبر , الله أكبر ,. الله أكبر .. و ليستمر الاشتباك بينه و الجنود لمدة تفوق النصف ساعة أكد فيها المجاهد أن هناك أكثر من ستة خنازير من الصهاينة أصيبوا بين قتيل وجريح هذا ما رآهم بأم عينه وما خفي كان أعظم .. 7-* ينقطع الاتصال مع الإستشهادي محمد رمضان مع آخر صيحات التكبير ’ الله أكبر ’ ليرتقي إلى العلا بعد أن أبلى بلاءاً حسناً في قتل عدد كبير من الخنازير الصهاينة ... 8-* *الجيش الصهيوني يبحث في المكان ويجد جثة الإستشهادي محمد وبعد دقائق قليلة يجد مكان الإستشهادي مروان والذي وجد حياً مصاباً غير أن العدو الصهيوني بدأ ينكل الإستشهادي مروان بالضرب بالهروات وببنادقهم وإطلاق النار عليه وهو مصاب ليرتقي بعد ذلك الإستشهادي مروان إلى العلا بعد أن خاض معركة شرسة مع عدو لا يفهم سوء لغة القتل والدمار ... أسفرت هذه المعركة عن مقتل خنزيرين وإصابة خمسة منهم حسب اعترافات صحيفة يديعوت أحرنوت الصهيونية . أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين لجان المقاومة الشعبية و كتائب المجاهدين مسؤوليتهم المشتركة عن عملية حطين الاستشهادية المعقدة على صالة الـV.I.P ’ المجاورة للموقع العسكري الصهيوني ’ ايرز’ الواقع شمال قطاع غزة ارتقى إلى العلى جراء هذه العملية منفذي العملية الاستشهادية وهم :- الشهيد المجاهد /مروان عمار * إبن ( ألوية الناصر صلاح الدين ) من معسكر جباليا والشهيد المجاهد / محمد رمضان ( كتائب المجاهدين ) من منطقى تل الهوي ويأتي هذا العمل الجهادي في سياق الموقف الطبيعي للمقاومة الفلسطينية التي تعهدت بالرد الاعتداءات من جانب العدو الذي قام بقتل عدد من أبناء شعبنا الفلسطيني كما أقدم على اعتقال و اغتيال عدد من القادة *في سرايا القدس و كتائب شهداء الأقصى و التي كان آخرها اغتيال القائد الميداني في كتيبة المجاهدين الشهيد : محمد أبو شريعة واغتيال قائد سرايا القدس في نابلس أحمد رداد . كما نؤكد بهذه العملية الجريئة *للإرهابي المجرم أولمرت وإلى موفاز وقادة الحرب الصهاينة أن المقاومة الفلسطينية بكافة تشكيلاتها المخلصة و المؤمنة بشرعية القتال من أجل الأرض الفلسطينية المغتصبة و دفاعا عن الشعب الفلسطيني لن تتوقف و ستستمر طالما بقي في فلسطين احتلال و ليعلم قادة العدو أن القدس رمز المسلمين و سنبذل أرواحنا رخيصة* في سبيل تحريرها وليعلموا أيضا أن الشعب الفلسطيني في غزة وفي الضفة و في الشتات و في السجون هو شعب واحد و دم واحد. تخبط العدو في هذه العملية ومعلوماته المتضاربة :- أولا : المعلومات الصهيونية تحدثت عن ثلاثة استشهاد يين وأن آخر لاذ بالفرار وهذا كله لا يمس للصحة بشيء.   ثانياً : متحدث باسم العدو قال إن العملية معقدة ولا نعرف مصادر إطلاق النيران وأوضح أن هناك إنفجارات لا نعرف مصدرها . ثالثاً : العدو اعترف على أحد الصحف الصهيونية بمقتل خنزيرين من جنوده وإصابة أربعة آخرين ومن ثم تخبط وتراجع. رابعاً: العدو إن أحد الاستشهاديين كان يحمل حزاماً ناسفاً وهم يعملون على تفكيكه ولكن الحقيقة لم يكن مع أي منهما أي حزام ناسف . خامساً : شهود العيان من العمال أكدوا وجود إصابات وقتلى في صفوف العدو وإشتباكات عنيفة استمرت لحوالي الساعة ... سادساً : العدو قال عبر إذاعته العامة أن كل مجاهد دخل من طريق مختلفة عن الآخر والحقيقة أن الإستشهاديين دخلوا من نفس الطريق وذكر أيضاً أنهم دخلوا من طريق العمال ولكن هذا الكلام غير سليم ... ’وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ’ ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية وكتائب  المجاهدين . اليوم الأحد 13 محرم 1427 هـ الموافق 12/2/2006 م