الاحتلال الصهيوني يبني حمامات عامة على أنقاض حي المغاربة

  قاوم – القدس المحتلة :   قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن الاحتلال شارف على الانتهاء من بناء "حمامات عامة" على جزء من أنقاض حي المغاربة، الواقع غربي المسجد الأقصى، والذي هدمه الاحتلال عام 1967، بعد أربعة أيام من احتلال شرقي القدس والمسجد الأقصى، وحوّله إلى ساحة كبيرة "للصلوات اليهودية".   وأشارت المؤسسة في بيان الثلاثاء إلى أن الاحتلال يواصل استكمال هدم ما تبقى من طريق باب المغاربة خاصة الأجزاء العلوية، لافتة إلى أنه باشر في أعمال "تأهيل" للفراغات في أسفل الطريق لتحويلها إلى كنيس يهودي خاص بالنساء الإسرائيليات.   وأوضحت أن الاحتلال أوشك على الانتهاء من بناء عشرات وحدات "الحمامات العامة" على أنقاض حي المغارية في المنطقة الواقعة في أقصى الجهة الجنوبية الغربية من منطقة البراق لاستعمالات المستوطنين والسياح الأجانب في ذات المنطقة.   في سياق متصل، ذكرت المؤسسة أن عشرات المستوطنين احتشدوا الليلة الماضية في مسيرة استفزازية ببلدة سلوان جنوب الأقصى، وأدى العشرات منهم طقوساً تلمودية عند عين سلوان بحماية قوات الاحتلال، تسببت بتعطيل حركة سير مركبات المواطنين بعد إغلاق الشارع الرئيس.   وحذّرت من مثل هذه المسيرات والاحتفالات التلمودية بالقرب من الآبار والأحواض المائية في حي سلوان، مبينة أن الاحتلال يحاول تهويدها وتحويلها إلى "مغتسلات ومطاهر للهيكل المزعوم".