Menu

لجان المقاومة : إتفاقية أوسلو وليدة لحظة ضعف تاريخي عاشته الأمة وتصحيح الخطأ الإستراتيجي لأوسلو بتعزيز المقاومة في مواجهة المشروع الصهيوني

تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للجان المقاومة : لجان المقاومة : إتفاقية أوسلو وليدة لحظة ضعف تاريخي عاشته الأمة وتصحيح الخطأ الإستراتيجي لأوسلو  بتعزيز المقاومة في مواجهة المشروع الصهيوني اعتبرت لجان المقاومة أن إتفاقية أوسلو جاءت نتيجة لحظة ضعف تاريخية عاشتها الأمة وإستفاد منها الكيان الصهيوني وحلفائه , و كان هدفها بالأساس قبول الكيان الصهيوني كجسم سياسي طبيعي في الشرق الأوسط , في تصادم واضح مع المكونات التاريخية والإجتماعية والثقافية في المنطقة العربية  التي ترفض هذا الجسم السرطاني الغريب.  وأكدت لجان المقاومة على فشل خيار التسوية مع العدو الصهيوني , بعد مرور تسعة عشر عاما على توقيع إتفاقية أوسلو المشئومة , فلم تقدم "أوسلو"  أي إنجاز يذكر  للشعب الفلسطيني , بل حققت للعدو الصهيوني إعتراف فريق فلسطيني وعربي رسمي , بكيانه المقام غصباً وظلماً على أكثر من 80% من فلسطين المحتلة , وأعطت  الشرعية لبعض الأنظمة إقامة علاقات علنية مع الكيان الصهيوني , بل شجعت الكثير منهم على تبادل السفراء وإفتتاح السفارات والممثليات التجارية . وأوضحت لجان المقاومة أن الخطأ التاريخي والإستراتيجي الحاصل بتوقيع إتفاقية أوسلو يجب أن يعالج عبر تعزيز المقاومة الشاملة , كخيار للشعب الفلسطيني الواقع تحت الإحتلال الصهيوني لإسترداد أرضه وتحرير مقدساته ولن يتسنى ذلك إلا بالمقاومة المسلحة التي كفلتها كل الأعراف والمواثيق الدولية . وأضافت لجان المقاومة أن الأمة اليوم أكثر نضوجاً والتزاماً بفلسطين من أي وقت مضى , وأن لحظة عدم الإتزان السياسي التي أوصلتنا لاتفاقية أوسلو لن تعود أبداً , فكل القوى الحية والفاعلة في الأمة وجهتها الآن فلسطين والقدس , وما المخاضات العسيرة التي تعيشها الأمة , إلا مقدمة للحراك الكبير والحاشد , الذي سيتجه صوب القدس لإنهاء مظلومية فلسطين التي طال زمنها ويكسر الهيمنة الأمريكية على المنطقة . ودعت لجان المقاومة المفاوض الفلسطيني, إلى عدم المراهنة على الخيارات العبثية والواهية فلقد إنكشفت عورتها وإتضح لكل ذي عقل فشلها , ولم تعد ذات قيمة في عملية الصراع مع العدو الصهيوني , فما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة , وأن الإستمرار بالتفاوض مع الإحتلال الصهيوني ضرب من الجنون والإنتحار السياسي , بعد أن وفرت سنوات أوسلو العجاف المناخات المناسبة لإحتلال الصهيوني , للقيام بكافة الإجراءات العدوانية , ضد شعبنا وأرضه ومقدساته , مستغلاً الغطاء التفاوضي لتهويد ومصادر الأراضي الفلسطينية. المكتب الإعلامي للجان المقاومة الخميس - 13 /9/ 2012 م ، 26 شوال 1433 هـ .