Menu
لجان المقاومة الشعبية : نرفض دخول أي قوة دولية وسنعاملها معاملة الغزاة المعتدين ولن نقبل بتجزئة الو

لجان المقاومة الشعبية : نرفض دخول أي قوة دولية وسنعاملها معاملة الغزاة المعتدين ولن نقبل بتجزئة الوطن وتقسيم ولايته في غزة لأي جهة كانت

قــاوم- خاص: أكد لجان المقاومة الشعبية في فلسطين رفضها دخول أي قوات دولية إلى قطاع غزة لوقف إطلاق النار و نعتبر ذلك التفاف على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة و تمرير لمشاريع العدو الرامية لعزل غزة عن الضفة مع ضمان دولي بوقف صواريخ المقاومة ووقف العمليات الجهادية ضد الكيان السفاح الغاصب بعد ما بدت ملامح الفشل في حملته العسكرية الهمجية على غزة الصمود و الكبرياء و المقاومة .   وقالت لجان المقاومة الشعبية في بيانها الهام  ’ في الوقت الذي يرتكب العدو الصهيوني فيه المجازر البشعة ضد المدنيين الآمنين في قطاعنا الصامد غزة .. تتعالى أصوات المستسلمين الغارقين في أوهام الوعود الأمريكية و الأوروبية الكاذبة .. بوقف العدوان على غزة و لكن مقابل شروط وواقع جديد رسمه لهم أعداء الإنسانية من يهود و صليبيين و كأنهم يقدمون شيئا استجابة لضغط الشعوب عليهم .. فخابوا و خسروا و دخلوا لمزابل التاريخ من أوسع الأبواب .. و سيظل العار يلاحقهم حيثما كانوا  و كلما ذكروا فلعنة الله على الظالمين ’   ودعت لجان المقاومة الشعبية جماهير أمتنا المؤمنة بأن تكثف من جهودها و من دعائها لدعم المقاومة و دعم صمودها . كما دعتا لجان المقاومة الشعبية شعبنا المرابط الثابت على حقه بالمزيد من الالتفاف حول خيار المقاومة لدحر العدو الغازي . نص البيان المركزي:     ’ يا أيها الذين آمنوا اصبروا و صابروا و رابطوا و اتقوا الله لعلكم تفلحون ’ لجان المقاومة الشعبية : نرفض دخول أي قوة دولية  وسنعاملها معاملة الغزاة المعتدين ولن نقبل بتجزئة الوطن وتقسيم ولايته في غزة لأي جهة كانت في الوقت الذي يرتكب العدو الصهيوني فيه المجازر البشعة ضد المدنيين الآمنين في قطاعنا الصامد غزة .. تتعالى أصوات المستسلمين الغارقين في أوهام الوعود الأمريكية و الأوروبية الكاذبة .. بوقف العدوان على غزة و لكن مقابل شروط وواقع جديد رسمه لهم أعداء الإنسانية من يهود و صليبيين و كأنهم يقدمون شيئا استجابة لضغط الشعوب عليهم .. فخابوا و خسروا و دخلوا لمزابل التاريخ من أوسع الأبواب .. و سيظل العار يلاحقهم حيثما كانوا  و كلما ذكروا فلعنة الله على الظالمين .. و في هذا السياق نرفض وبشدة أي مشروع لإدخال قوات دولية لوقف إطلاق النار و نعتبر ذلك التفاف على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة و تمرير لمشاريع العدو الرامية لعزل غزة عن الضفة مع ضمان دولي بوقف صواريخ المقاومة ووقف العمليات الجهادية ضد الكيان السفاح الغاصب بعد ما بدت ملامح الفشل في حملته العسكرية الهمجية على غزة الصمود و الكبرياء و المقاومة  . و نؤكد نحن في قيادة لجان المقاومة الشعبية و جناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين على ما يلي : أولاً : رفضنا القاطع لدخول أي قوة دولية في أي سياق كان و سنعاملها معاملة الغزاة المعتدين . ثانياً : نرفض تجزئة الوطن وتقسيم ولايته في غزة لأي جهة كانت مصرية أو أردنية و نعتبر أن هذا الطرح هو جزء من مشروع تثبيت الكيان الغاصب على أرض فلسطين , و تكريس حالة الانقسام بين أجزاء الوطن و التي يفرضها الاحتلال . ثالثاً : ندعو جماهير أمتنا المؤمنة بأن تكثف من جهودها و من دعائها لدعم المقاومة و دعم صمودها . رابعاً : ندعو شعبنا المرابط الثابت على حقه بالمزيد من الالتفاف حول خيار المقاومة لدحر العدو الغازي . الجنة للشهداء .. و الشفاء للجرحى .. و الحرية للأسرى .. الخزي و العار لمن استمرأ الذل و الهزيمة ... الله أكبر و النصر حليف المجاهدين ... لجان المقاومة الشعبية  في فلسطين  اليوم الثلاثاء 6/1/2009م ، 10 محرم 1430 هـ. .