أبو الحسن خلال خطبة الجمعة .. يدعو إلى رفع الظلم عن المسلمين في كل مكان ويؤكد على أهمية التكافل في المجتمعات الإسلامية

قـــــاوم- خاص: دعا الأستاذ "أبو الحسن" الناطق الإعلامي للجان المقاومة خلال خطبة الجمعة بمسجد الإحسان بمخيم البريج إلى العمل على رفع الظلم و ما يتعرض له المسلمون في كل أنحاء العالم من قتل ومنعهم من إقامة شعائرهم بل وصل الأمر بمحاربة الفضيلة عبر منع الحجاب في الدول الغربية . ودعا " أبو الحسن"  لرفع الظلم والعدوان الإجرامي الواقع على المسلمين في بورما الذين يتعرضون للذبح والحرق والقتل على أيدي الحكومة البوذية هناك  ودعا  المسلمين كافة إلى نصرتهم والدفاع عنهم ووقف سيل الدماء من نسائنا وأطفالنا المظلومين هناك. وهل يعقل أن يقف العالم الظالم  يشاهد ذلك دون أن يحرك ساكناً وحسبنا الله ونعم الوكيل وأين الدول الإسلامية الكبرى ومنظمة التعاون الإسلامي والجيوش الإسلامية من هذه المذابح  والمجازر !! .  وتوجه إلى عموم المسلمين بإستخدام أقوى سلاح يملكه المؤمنين ألا هو الدعاء فعليكم بالدعاء في جوف الليل إلى الله عزوجل أن يحقن دمائهم وان ينتقم من الذين أجرموا بحقهم وإستباحوا أعراضهم .  وثم تحدث "أبو الحسن" في خطبة الجمعة عن أهمية التكافل الإجتماعي بين المسلمين وأوضح خلال خطبته ماهية المجتمع المسلم هو المجتمع الذي يطبق فيه الإسلام عقيدة وعبادة وشريعة ونظاما وخلقا وسلوكاً وفقا لما جاء به الكتاب والسنة واقتداء بالصورة التي طبق بها الإسلام في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين من بعده. وأضاف عندما يلتزم المجتمع بهذه القاعدة يجد التكافل الاجتماعي يتحقق في المجتمع بحيث تتحقق فيه جميع مضامينه، ذلك أن الإسلام قد أهتم ببناء المجتمع المسلم المتكامل القوي الذي يشد بعضه بعض ولقد حشد الشارع الحكيم في سبيل ذلك جملة من النصوص والأحكام لإخراج الصورة التي وصف بها الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك المجتمع بقوله : " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ".  مطالباً بتعزيز مفاهيم التعاضد والتكافل في المجتمع وبين أبناء شعبنا للتخفيف عن الفقراء والمساكين والمحتاجين كما دعا إلى نبذ الخلافات والحسد والتباغض لأنها ليس من أخلاق المسلمين .