Menu
تفاصيل المخطط الصهيوني لتنفيذ مجزرة رفح ضد الجيش المصرى

تفاصيل المخطط الصهيوني لتنفيذ مجزرة رفح ضد الجيش المصرى

قـــــاوم – قسم المتابعة : كشف مصدر مطلع لـ"مصر الجديدة" عن تفاصيل جديدة بشأن مجزرة رفح التى تم تدبيرها عن طريق الموساد والشين بيت - جهازي الاستخبارات الداخلي والخارجي الصهيونيين، وضرب عدة عصافير بحجر واحد، أهمها تفخيخ العلاقات بين مصر وفلسطين، وإجبار مصر على إغلاق معبر رفح، مما يؤدي لإنعاش تجارة الأنفاق غير المشروعة، والتى تعتبر فى الوقت ذاته شريان الحياه ليس فقط للفلسطينيين المحاصرين فى غزة، ولكن أيضا - للأسف - للإرهابيين، الذين يستغلونها فى نقل الأسلحة من وإلي سيناء، وإلى التفاصيل: الصهاينة كانوا يعلمون بتوقيت العملية والدليل ! 1 الإعلام الصهيوني منذ أشهر وهو يروج لوجود جماعات جهادية في سيناء ووسائل إعلامه تتحدث عنهم بإستفاضة وتتحدث أنها أصبحت ساحة للجماعات "الإرهابية" 2 وقبل ثلاثة أيام فقط "إسرائيل" تناشد رعايها من أجل الخروج من سيناء "غير الآمنة" 3 قبل وقوع الجريمة بدقائق قصفت الطائرات الصهيونية دراجة نارية لأحد أفراد المقاومة قالوا أنه من أفراد "الجهاد العالمي" وما هذه إلا كذبة وهو فرد عادي بأحد فصائل المقاومة. ثانياً أسئلة لن تستطيع الإجابة عنها إلا وحدة النخبة في الجيش الصهيوني! 1 العملية تمت بالليل وسط تكتيك عسكري عالٍ جداً من خلال حيث كيف لمجموعة من أفراد الجماعات غير المدربة ولا المجهزة بشكل حقيقي أن تمتلك أجهزرة للرؤية الليلية وتقتحم المعبر المحصن ! 2 كيف وصلت هذه الوحدة للداخل بسهولة دون ان يعترض طريقها أحد؟ ووصلت للجانب المصري بسرعة فائقة 3 وهو الأهم كيف تمكنت هذه المجموعات من قيادة المصفحات المصرية بكل سهولة العبور بها إلى المعبر الصهيوني دون أن يكون هناك مثيلات لها ليتدربوا عليها لا في غزة ولا في مصر سوى مع الجيش المصري وطريقة قيادتها ليست عادية ! بعد أن عرضت عليكم الوقائع أطرح السيناريو الفرضيات الآتية وإحداها غالباً ما تم فعلاً من وجهة نظري وبناءً على المعطيات الواردة. العملية بالكامل من تخطيط المخابرات الصهيونية وتنفيذ وحدة النخبة في الجيش الصهيوني حيث أنها تتقن جميع ما سبق من إستخدام أجهزة الروؤية الليلية وقدرتها على معرفة أوقات الراحة للجيش المصري والتي لا يكون مستعداً فيها للمواجهة ومعرفته الجيدة بالمكان حيث لم يخدش ولو بخدشٍ واحد أي من المهاجمين من قبل الجيش المصري . وارد أن يكون هؤلاء الذين تم إستغفالهم ويُقال أنهم من جماعات "إرهابية" تنشط في سيناء وما كان دورهم إلا في الفصل الأول من الأمر أي أنهم وصلوا الحدود فتم قتلهم ومن ثم أكملت وحدة النخبة الصهيونية المهمة وهو الاقرب للواقع وربما كان هؤلاء موجودين فعلاً وتم التغرير بهم من قبل "الخائن" الذي أرسلهم ليكونوا طعماً لهذه العملية الخبيثة حيث اعلن الصهاينة على الفور مقتل جميع من كان في العملية ولم يصب او يعتقل اي منهم أي مات سرهم معهم . أما الفرضية الثانية بأنهم دخلوا للموقع ووصلوا للنقطة المصرية فهي رواية هزلية منقوصة التفاصيل والوقائع كيف عبروا التحصينات وعادوا بمدرعات واستطاعت أن تخترق الحدود الملغمة والمرصودة بأحدث تقنيات المراقبة وإحداث تفجيرات على الجانب المصري ستلفت الإنتباه طبعاً ثم استطاعت الدخول وقُصفت بالداخل !! ملاحظة مهمة جداً: لم تبدو على أية من الصور التي نشرها الصهاينة أي من آثار الدماء أو الأشلاء أي أنها على الأرجح أقتيدت فارغة إلى داخل الموقع وأخليت ثم قصفت .