تأثير محدود لموجة الحر على الزراعة بغزة
قاوم – قسم المتابعة :
أكد مدير عام الإدارة العامة للتربة والري بوزارة الزراعة بغزة نزار الوحيدي أن موجة الحر التي تجتاح المنطقة لم تؤثر بشكل كبير على الإنتاج الزراعي في قطاع غزة.
وأوضح الوحيدي أنه لم تسجل حتى الآن أرقاما كبيرة بشأن تأثيرات الحر الجاري على إنتاج القطاع الزراعي، لافتا إلى أن تأثيرا محدودا نجم بفعل الحر وانقطاع التيار الكهربائي وأزمة المياه.
وعزا الوحيدي قلة الخسائر في هذا المجال رغم موجة الحر القاسية إلى اتباع المزارعين للإرشادات التي أوصت بها وزارته مع بداية هذه الموجة، والتزام المزارعين بها بشكل كبير جدا.
وقال: "لم نشهد سوى حوادث بسيطة ونادرة، والخسائر محدودة"، موصيًا بمزيد من الاهتمام والالتزام بالإرشادات لتفادي الخسارة وتلف المحاصيل.
ومع بداية هذه الموجة، أوصت وزارة الزراعة المزارعين بضرورة تهوية الدفيئات فيما يتعلق بالزراعات المحمية، أما باقي المزروعات فحثت المزارعين على تحاشي الري في ساعات الظهر واقتصاره على بداية النهار أو ليلا.
وأوصت المزارعين بزراعة أشتال الخضار في الصباح الباكر أو في ساعة متأخرة من النهار، ودهان أسطح الدفيئات بالجير أو وضع شباك بلون أسود، وعمل فتحات تهوية للدفيئات.
ودعت المزارعين كذلك لتقليم وتوريق النباتات وبالأخص "نبات الطماطم" في الدفيئات، للسماح بنفاد التيار الهوائي.
وتشهد الأراضي الفلسطينية ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة, في ظل الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي منذ ما يقرب 6 أعوام, وتفاقم أزمة المياه. وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الصهيونية استمرار موجة الحر حتى نهاية الأسبوع الجاري.
وكان الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك صرح أن شهر رمضان العام الحالي سيكون الأشد حرارة والأطول نهارًا في النصف الشمالي من الكرة الأرضية منذ 33 عامًا، لكونه يقع في "مربعانية الصيف" ما بين 20 يوليو 2012م إلى 19 أغسطس 2012م.