Menu
منذ 30 يومًا : نقل الأسير المضرب الشراونة لمشفى سجن الرملة الصهيوني

منذ 30 يومًا : نقل الأسير المضرب الشراونة لمشفى سجن الرملة الصهيوني

  قاوم – قسم المتابعة :   نقلت إدارات سجون الاحتلال الاثنين الأسير المضرب عن الطعام أيمن إسماعيل الشراونة إلى مستشفى سجن الرملة جرّاء تدهور حالته الصحية.   وأفاد شقيقه أن إدارة السجن نقلته إلى المستشفى، جراء تدهور حالته الصحية، معربًا عن خشيته على حالته الصحية، لافتًا إلى أن هذه المرة الثانية التي يتم فيها نقل شقيقه إلى المستشفى.   وكان نادي الأسير الفلسطيني في الخليل نظم اعتصامًا تضامنيًا مع الأسير الشراونة المضرب عن الطعام منذ 30 يومًا احتجاجا على إعادة اعتقاله بعد إطلاق سراحه في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة.   وشارك في الاعتصام ممثلو القوى الوطنية وعلى رأسهم عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية عبد العليم دعنا وذوو الأسرى ومنسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء أمين البايض، وعائلة الأسير الشراونة ورئيس لجنة أهالي الأسرى.   ورفع المشاركون خلال الاعتصام صور أبنائهم الأسرى وصور الأسير الشراونة ويافطات معتبرة إعادة اعتقال الأسرى المحررين بلطجة قانونية وتحد للقوانين الدولية ولاتفاقية التبادل الأخيرة والتي تمت برعاية مصرية وأخرى تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير الشراونة المستمر في إضرابه المفتوح عن الطعام.   وحمّل مدير نادي الأسير بالخليل أمجد النجار حكومة الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الشراونة، مشيرًا إلى التدهور الخطير الذي طرأ على حالته الصحية، وتعرضه لهبوط في الوزن ويشعر بالتعب والإرهاق وآلام شديدة في الظهر والركب.   وأضاف النجار أن طبيب السجن ساومه على إعطاءه إبرة مسكنة مقابل فك إضرابه فرفض ذلك، لافتًا إلى أنه من محرري صفقة شاليط، وكان محكومًا بالسجن لمدة 38 عامًا، وأطلق سراحه في الصفقة وأعيد اعتقاله بتاريخ 31/1/2012.   وقال إن سلطات الاحتلال استندت في إعادة اعتقال المحررين إلى ما أسمته التعليمات الأمنية وصلاحيات قوات الجيش ولجنة تخفيف الأحكام، وبحجة مخالفة لشروط ما يسمى تخفيف الأحكام الصادرة عن قيادة الجيش، التي لا يعلم بها الأسرى المحررين.   وحذر من مخطط صهيوني لإعادة اعتقال الأسرى المحررين ضمن الصفقة، خاصة أنه نفذ عدة اعتقالات بهدوء ودون أي إثارة وبعمليات منفردة وعلى فترات متباعدة من الوقت، "خشية من ضجة وبلبلة إعلامية تكشف مخططاته وتحُدّ منها".   وطالب النجار مصر باعتبارها الجهة المشرفة على الصفقة بالضغط على الكيان الصهيوني لإطلاق الأسرى الذين اعتقلتهم، ووقف ملاحقة الآخرين وأخذ ضمانات عليها بذلك.   وأكد أن الكيان الصهيوني يمارس أعمالها تلك كدولة فوق القانون ولا تكترث بقواعد القانون الدولي، مطالبا الموقعين على الاتفاقيات الدولية والدول التي رعت اتفاق صفقة التبادل الضغط على الاحتلال الصهيوني لتنفيذ ما التزمت به في الاتفاقية، وعدم التعرض لأي من المحررين والإفراج عمن اعتقلتهم "وفرض عقوبات عليها لمخالفتها القانون".   وفي كلمة لمدير وزارة الأسرى في الخليل إبراهيم نجاجرة دعا كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية والصليب الأحمر الدولي إلى الضغط على دولة الاحتلال من أجل إلزامها ببنود صفقة تبادل الأسرى، ووقف انتهاكها ومخالفتها لكافة المواثيق والأعراف الدولية.   بدوره طالب رئيس لجنة أهالي الأسرى عبد الرحيم سكافي بأوسع تحرك شعبي وجماهيري لنصرة الأسرى المضربين الطعام الشراونة والصفدي، داعيًا كافة القوى والفعاليات بإعطاء الأولوية في التضامن الشعبي مع قضية الأسرى داخل ســجون الاحتلال.