Menu
إعلام العدو يقر بمهنية منفذي عملية خطف الجنديين الصهيونيين عام 2006

إعلام العدو يقر بمهنية منفذي عملية خطف الجنديين الصهيونيين عام 2006

قــــاوم- قسم المتابعة : رأت صحيفة "معاريف" الصهيونية أن أهم ما يكشف من خلال عرض محتوى الشريط الذي يتضمن مشاهد من عملية أسر الجنديين الصهيونيين في خلة وردة عام 2006 يُظهر أن عملية الأسر تمت "من دون أي صعوبة أو مقاومة". وتحت عنوان "خفة لا تحتمل"، كتبت الصحيفة أن "مخرّبي المنظمة... كانوا واثقين بأن المهمة ستستكمل، وأن أحداً لن يقدر على إزعاجهم في تنفيذها. كذلك يكشف الشريط كيف نجح المخربون في التلاعب على مدى شهور بالجيش حملة لبنان" التي يديرها الجيش في الفترة الأخيرة، والتي يوجه فيها كبار الجنرالات رسائل حادة إلى حزب الله. الصهيوني وفي زرع كمين لجنوده تحت أنفه وفي قتل وخطف الجنود من دون أن تُرمى باتجاههم رصاصة واحدة". وفي تحليلها لمحتوى الشريط، ركزت "معاريف" على "مهنية" المجموعة المنفذة، حيث "يمكن أن نرى أن المقاومين فكروا في كل التفاصيل. على سبيل المثال يمكن تمييز أن أحدهم يحمل في يده مطفأة حمراء الهدف منها إطفاء النار التي من المحتمل أن تندلع في الهامر". وتابع الصحيفة "اللحظات التالية هي الأكثر إثارة للسخط في الشريط. فالمقاومون يركضون على مهلهم باتجاه الآلية، من دون أي إزعاج، والمسافات الفاصلة بينهم شبيهة بالضبط بنظرية القتال الخاصة بالجيش الصهيوني، أي حوالى 4 إلى 5 أمتار بين الواحد والآخر". وأشارت الصحيفة، في السياق إلى موقف الجيش من نشر الشريط، حيث قالت إن الاعتقاد السائد في أوساطه هو أن النشر ردّ على " حملة لبنان" التي يديرها الجيش في الفترة الأخيرة، والتي يوجه فيها كبار الجنرالات رسائل حادة إلى حزب الله.