Menu
مؤسسة:الاحتلال يحاصر الأقصى بالكاميرات ويستعد لحملة تهجير جديدة للمقدسيين

مؤسسة:الاحتلال يحاصر الأقصى بالكاميرات ويستعد لحملة تهجير جديدة للمقدسيين

قــاوم – القدس المحتلة:   صدرت إدارة الإعلام والمعلومات في مؤسسة القدس الدولية تقرير حال القدس عن النصف الأول من عام 2012.   ويغطي التقرير  التطورات الميدانية والسياسية في مدينة القدس في الفترة من كانون ثانٍ/ يناير حتى حزيران/ يونيو 2012.   ولفت التقرير إلى إقدام الاحتلال على زرع كاميرات مراقبة إضافية تكشف ساحات المسجد الأقصى الداخلية وما حوله بالإضافة إلى معاودتها السماح لجنودها الدخول إلى المسجد الأقصى والتجول في ساحاته بالملابس العسكرية.   وقال التقرير إن سلطات الاحتلال صادقت على ميزانية قدرها أربعة ملايين شيكل (حوالي مليون دولار)، لإقامة مركز تهويدي جديد جنوب الأقصى ضمن مخطط إقامة سبعة أبنية تهويدية تلمودية حول المسجد الأقصى تحت مسمى "مرافق المعبد".   ورصد التقرير زيادة في البناء الاستيطاني في إطار السعي الصهيوني إلى فرض الحقائق على الأرض وذلك في فترة تسبق الانتخابات التشريعية فقد أعلنت السلطات المحتلة عن مخططات لتوسيع مستوطنتي "جيلو" و"نوف صهيون". من جهة أخرى، صادقت اللجنة الوزارية الصهيونية للتنظيم والبناء في القدس على مخطط لبناء 1100 وحدة سكنية وغرف فندقية في مستوطنة "جفعات حماتوس" الواقعة خلف الخط الأخضر بين بلدة بيت صفافا وشارع الخليل ومستوطنة "جيلو" جنوب مدينة القدس.   وتحدث التقرير عن إقدام سلطات الاحتلال على زرع آلاف القبور اليهودية الوهمية حول المسجد الأقصى والبلدة القديمة بالقدس لتزوير التاريخ.   وعلى مستوى الخطاب السياسي، أبرز التقرير التناغم بين رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في تصريحاته بأن "إسرائيل" بلا القدس كجسد بلا قلب وأن قدسًا مقسمة تعني قلبًا ضعيفًا مع معظم المواقف السياسية الصهيونية ولا سيما رئيس برلمان الاحتلال ورئيسة المعارضة في البرلمان إضافة إلى رئيس بلدية الاحتلال في القدس.    وتوقف التقرير عند القرار الصادر عن محكمة بلدية الاحتلال حيث حددت نهاية شهر أيلول/سبتمبر القادم موعدًا نهائيًا لهدم 29 منزلاً من أصل 88 منزلاً مهددًا بالهدم يشكلون حي البستان، وذلك في حال عدم استصدار تراخيص بناء.